حتى تصل فكرة الى الجمهور تحتاج الى 3 امور
الاول : صياغة الفكرة الثاني : وسيلة نقل الفكرة الثالث : جمهور مستهدف
.. وفي ما ذكر ليس هناك اي جديد فالجميع يعرف هذه الامور ..
وكل من يسعى الى توصيل فكرة للجمهور يصوغ فكرته ويحدد الوسيلة ويحدد الجمهور المستهدف .. ما اهمية هذه الثرثرة الفارغة التي لا تتضمن جديد .. ؟؟ اهميتها تتشكل اذا استخدمت مقدمة لسؤال هام جدا .. ما هو السؤال ؟؟
السؤال هو : لماذا يتقبل الجمهور فكرة هذا ولا يتقبل فكرة ذاك ؟
مع ان الجميع كما قلنا يستند الى نفس القاعدة فكرة – وسيلة – جمهور .. ايضا لجواب سهل .. وهو : هناك عوامل عديدة لها تاثيراتها .. رائع جد .. اقتربنا من اكتشاف كنز
.. للعثور على الكنز يا سادة مطلوب وبهمة وعزيمة ووعي تام وادراك عميق معرفة ما هي العوامل التي تؤثر في الجمهور ليقبل هذه الفكرة ويرفض تلك . وبعد ذلك يمكن وضع الحلول للتغلب على تلك العوامل .. عندها تصبح يا حزب حزبا جماهيريا .. بدون ذلك ستظل يا يسار تؤذن في مالطا
ان الهدف من سلسلة المقالات التي انشرها حول الاعلام ليس الحديث النظري عن الاعلام .. فالمتحدثون والمنظرون كما يقال (اكثر من الهم على القلب) ان الهدف الذي اسعى اليه هو التأكيد على ان كل حزب وطني تقدمي ديمقراطي علماني يجب ان يمتلك جهازه ووسائله الاعلامية حتى يكون له حضور مؤثر في اوساط الجماهير وتكون له قدرة على المعارضة وامتلاك القدرة للمشاركة في ادارة الجولة حتى ولو من خارج مؤسسات التشريع واتخاذ القرار ولا يكفي امتلاك الوسيلة او الوسائل الاعلامية بل يجب امتلاك الخبرات الاساسية في استخدام سلاح الاعلام وامتلاك القدرة على توجيه نيرانها الفعالة باشكالها المختلفة الدفاعي منها والهجومي او الاعلام التعبوي
.. وذلك على النحو التالي
: اولا : الشكل الدفاعي : ويوصف بالاعلام الارشادي ويستخدم للتحذير المسبق وتمليك الجمهور القدرة على مواجهة ما تحضر له الاطراف الرجعية والمعادية من هجمات اعلامية
. ثانيا : يستخدم الشكل الهجومي الذي يوصف ايضا بالاعلام النقدي في مواجهة الاعلام الرجعي والاعلام الترفيهي والاستهلاكي الذي يشيع الجهل والكسل واللا مبالاة وايضا مواجهة الاعلام التضليلي الذي ينشر اخبارا ومعلومات كاذبة .. وكذلك مواجهة الاعلام التكفيري الطائفي الفئوي المدمر
.. ثالثا : الاعلام التعبوي ويستخدم لدحض الافكار والاراء والاقاويل والاقوال للخصوم وهو يوصف بالاعلام النقدي العادف الى التوعية والتعبئة والتحريض وحث الجمهور على التصدي لافكار ورؤى وسياسات معينة وتبني رؤى وسياسات اخرى والدفاع عنها وكذلك نسعى الى التاكيد على اهمية التاثير الاعلامي في صناعة الرأي العام وفي بلورة القيم والمفاهيم والثقافة الجمعية للمجتمع
.. وفي ما ذكر ليس هناك اي جديد فالجميع يعرف هذه الامور ..
وكل من يسعى الى توصيل فكرة للجمهور يصوغ فكرته ويحدد الوسيلة ويحدد الجمهور المستهدف .. ما اهمية هذه الثرثرة الفارغة التي لا تتضمن جديد .. ؟؟ اهميتها تتشكل اذا استخدمت مقدمة لسؤال هام جدا .. ما هو السؤال ؟؟
السؤال هو : لماذا يتقبل الجمهور فكرة هذا ولا يتقبل فكرة ذاك ؟
مع ان الجميع كما قلنا يستند الى نفس القاعدة فكرة – وسيلة – جمهور .. ايضا لجواب سهل .. وهو : هناك عوامل عديدة لها تاثيراتها .. رائع جد .. اقتربنا من اكتشاف كنز
.. للعثور على الكنز يا سادة مطلوب وبهمة وعزيمة ووعي تام وادراك عميق معرفة ما هي العوامل التي تؤثر في الجمهور ليقبل هذه الفكرة ويرفض تلك . وبعد ذلك يمكن وضع الحلول للتغلب على تلك العوامل .. عندها تصبح يا حزب حزبا جماهيريا .. بدون ذلك ستظل يا يسار تؤذن في مالطا
ان الهدف من سلسلة المقالات التي انشرها حول الاعلام ليس الحديث النظري عن الاعلام .. فالمتحدثون والمنظرون كما يقال (اكثر من الهم على القلب) ان الهدف الذي اسعى اليه هو التأكيد على ان كل حزب وطني تقدمي ديمقراطي علماني يجب ان يمتلك جهازه ووسائله الاعلامية حتى يكون له حضور مؤثر في اوساط الجماهير وتكون له قدرة على المعارضة وامتلاك القدرة للمشاركة في ادارة الجولة حتى ولو من خارج مؤسسات التشريع واتخاذ القرار ولا يكفي امتلاك الوسيلة او الوسائل الاعلامية بل يجب امتلاك الخبرات الاساسية في استخدام سلاح الاعلام وامتلاك القدرة على توجيه نيرانها الفعالة باشكالها المختلفة الدفاعي منها والهجومي او الاعلام التعبوي
.. وذلك على النحو التالي
: اولا : الشكل الدفاعي : ويوصف بالاعلام الارشادي ويستخدم للتحذير المسبق وتمليك الجمهور القدرة على مواجهة ما تحضر له الاطراف الرجعية والمعادية من هجمات اعلامية
. ثانيا : يستخدم الشكل الهجومي الذي يوصف ايضا بالاعلام النقدي في مواجهة الاعلام الرجعي والاعلام الترفيهي والاستهلاكي الذي يشيع الجهل والكسل واللا مبالاة وايضا مواجهة الاعلام التضليلي الذي ينشر اخبارا ومعلومات كاذبة .. وكذلك مواجهة الاعلام التكفيري الطائفي الفئوي المدمر
.. ثالثا : الاعلام التعبوي ويستخدم لدحض الافكار والاراء والاقاويل والاقوال للخصوم وهو يوصف بالاعلام النقدي العادف الى التوعية والتعبئة والتحريض وحث الجمهور على التصدي لافكار ورؤى وسياسات معينة وتبني رؤى وسياسات اخرى والدفاع عنها وكذلك نسعى الى التاكيد على اهمية التاثير الاعلامي في صناعة الرأي العام وفي بلورة القيم والمفاهيم والثقافة الجمعية للمجتمع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق