مصطلحات مثل "اعلام المسخرة" و "الاعلام الجاد" و "الاعلام الهادف"
ابراهيم رجب
.. اعتقد ان الجميع يعرف الفرق بين مصطلحي اعلام المسخرة والاعلام الجاد .. لكن ليس الجميع يعرف ما معنى مصطلح الاعلام الهادف .. معنى كلمة الهادفهو ان هناك هدف من وراء الاعلام و الحقيقة انه لا يوجد اعلام غير هادف فكل انواع الاعلام هادفة ولها هدف .. ولكن الاهداف تختلف
.. فمن الاعلام من يهدف الى نشر الرذيلة ومنه من يهدف الى نشر الفضيلة ومنه من يهدف الى ترويج الحكومة واخر يهدف الى نقد الحكومة وثالث يهدف الى اضاعة وقت الناس تحت اسم التسلية والترفيه ورابع يروج الخرافات والاكاذيب وسادس يروج العلم والعلوم وسابع يروج الشركة والمؤسسة وثامن يروج البلد والمنطقة وتاسع يروج العواطف ويخاطب الغرائز كل هذه الاهداف وغيرها موجودة ورائجة وشائعة وتملأ الفضاء العربي لكن هناك هدف عظيم الشأن ..
غير موجود هدف لا تضاهيه كل الاهداف قيمة ومكانة ومنزلا .. غير موجود وهو هدف التنوير ونشر المعرفة التي تدحض الخرافات والاساطير وقصص الخيال والبطولات التي تمجد بعض الافراد وتزور التاريخ وتعلي من شان جانب وتتجاهل جوانب هدف توضيح الرؤية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا غير موجود .. ولا يهتم به احد .. حتى اصبح دور الاعلام معاديا لتطلعات تطوير المجتمعات وعاملا مؤثرا في دفعها نحو المزيد من الانحدار ورغم ان معظم ما ورد اعلاه يتردد على السنة الكثيرين من مختلف المستويات الا ان ذلك لم يحرك اي قوى وطنية لبلورة فكرة تاسيس اعلام يقوم بدور التصدي لثقافة الخرافات
.. اعتقد ان الجميع يعرف الفرق بين مصطلحي اعلام المسخرة والاعلام الجاد .. لكن ليس الجميع يعرف ما معنى مصطلح الاعلام الهادف .. معنى كلمة الهادفهو ان هناك هدف من وراء الاعلام و الحقيقة انه لا يوجد اعلام غير هادف فكل انواع الاعلام هادفة ولها هدف .. ولكن الاهداف تختلف
.. فمن الاعلام من يهدف الى نشر الرذيلة ومنه من يهدف الى نشر الفضيلة ومنه من يهدف الى ترويج الحكومة واخر يهدف الى نقد الحكومة وثالث يهدف الى اضاعة وقت الناس تحت اسم التسلية والترفيه ورابع يروج الخرافات والاكاذيب وسادس يروج العلم والعلوم وسابع يروج الشركة والمؤسسة وثامن يروج البلد والمنطقة وتاسع يروج العواطف ويخاطب الغرائز كل هذه الاهداف وغيرها موجودة ورائجة وشائعة وتملأ الفضاء العربي لكن هناك هدف عظيم الشأن ..
غير موجود هدف لا تضاهيه كل الاهداف قيمة ومكانة ومنزلا .. غير موجود وهو هدف التنوير ونشر المعرفة التي تدحض الخرافات والاساطير وقصص الخيال والبطولات التي تمجد بعض الافراد وتزور التاريخ وتعلي من شان جانب وتتجاهل جوانب هدف توضيح الرؤية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا غير موجود .. ولا يهتم به احد .. حتى اصبح دور الاعلام معاديا لتطلعات تطوير المجتمعات وعاملا مؤثرا في دفعها نحو المزيد من الانحدار ورغم ان معظم ما ورد اعلاه يتردد على السنة الكثيرين من مختلف المستويات الا ان ذلك لم يحرك اي قوى وطنية لبلورة فكرة تاسيس اعلام يقوم بدور التصدي لثقافة الخرافات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق