الاعلام لابد وان يحمل رسالة .. فبدون رسالة لا يوجد اعلام .. وبالتالي فاي مؤسسة اعلامية تحمل رسالة تخدم اصحاب المؤسسة الاعلامية .. المسألة مفروغ منها ,, لا جدال بالموضوع .. فالمسجد يطلق رسالته الاعلامية للترويج للدين وللثقافة الدينية كل مسجد حسب الطائفة والمذهب الذي يتبع له ..
وطبعا كل طائفة تقول عن الطوائف الاخرى انها فاسدة وغير موضوعية وكذابة ومزورة ومعادية للدين الى اخره وهكذا الامر بالنسبة الى الاعلام السياسي .. فهو ينطلق يحمل وجهة نظر الجهة السياسية التي يمثلها ..
وهذا شيء طبيعي ان تتهمها الجهات الاخرى بالتزوير والتلفيق والخيانة والعمالة والتبعية والرجعية الى اخر المفردات الدارجة والمعروفة
.. هذا التعامل مع الاعلام لا يستخدم في الدول المتقدمة .. لسبب بسيط وهو ان الجمهور كما القائمين على المؤسسات الاعلامية يدركوا ويعرفوا حقيقة ان الاعلام غير محايد وغير موضوعي الا من وجهة نظر اصحابه ومن يمثلهم فقط
.. فكل طرف يعتقد وعن قناعة انه هو المحايد والموضوعي ويعتبر اخرين غير محايدين ولا موضوعيين .. الاعلام يا سادة هو وسيلة اسلوب اداة طريقة لتوصيل وجهة نظر وتوصيل معلومة لابد وان يكون لمن يوصلها مصلحة فيها ولهذا فالاعتقاد بان هناك اعلام محايد او اعلام موضوعي هو مجرد خرافة غير واقعية اطلاقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق