آراء متباينة تنتشرعلى وسائل التواصل الاجتماعي، حول حجاب المرأة حيث يعتبره البعض ركنا اساسيا من اركان الدين .. وحرام على المرأة المسلمة عدم ارتداؤه، فيما يرى البعض انه مجرد ديكور واستخدامه او عدم استخدامه حرية شخصية لا علاقة لها بالدين.و يتبنى اصحاب وجهة النظر المدنية العلمانية وانا منهم وجهة نظر ترى بالحجاب حرية شخصية لا علاقة له بالدين .. ولا يمنح المرأة اي نوع من القوة والاحترام .. او الا فضلية على من لا ترتدي الحجاب.
ويرى الديمقراطيون الذين يؤمنوا بفصل الدين عن الدولة .. أن "الحجاب كرمز ديني يمثل رمزا للعنف ضد المرأة ورمزا لحركة سياسية"
راي الفقهاء
في حين يرى أغلب علماء الدين الإسلامي وجوب الحجاب باستثناء الوجه والكفين. ... ويحتج هؤلاء الفقهاء بأن قوله تعالى "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها" يدخل في مضمونها الوجه والكفين لأن بعض الروايات عن ابن عباس فسرها بذلك كما عند ابن أبي شيبة والبيهقي والطبري ويشهد لها رواية أخرى لابن أبي شيبة.
و يؤيد المتسلمون مهما اختلفت درجة تدينهم الحجاب باعتباره واجبا دينيا وتحرر للمرأة مانحا إياها القوة والاحترام.
ويقولوا أنه لا يمنع المرأة من ممارسة أي أنشطة وممارسة الحياة بشكل طبيعي دون أن يمثل حجابها أي عائق..
التشكيك بتفسير الفقهاء للاحاديث
و يؤيد المتسلمون مهما اختلفت درجة تدينهم الحجاب باعتباره واجبا دينيا وتحرر للمرأة مانحا إياها القوة والاحترام.
ويقولوا أنه لا يمنع المرأة من ممارسة أي أنشطة وممارسة الحياة بشكل طبيعي دون أن يمثل حجابها أي عائق..
التشكيك بتفسير الفقهاء للاحاديث
وفي نفغس الوقت فإنه بين حين وآخر تعلو بعض الأصوات معلنة عدم فرضية الحجاب وتسوق بعض التفسيرات وتشكك فى بعض الأحاديث لإثبات وجهة نظرها التى قد تجد فيها الكثيرات سندًا للتخلى عن الحجاب أو عدم ارتدائه من الأساس.
وتطرح أدلة تبين أن الإسلام لم يحدد زيا للمرأة، وأن الحجاب ليس فرضًا، متهمًا من قالوا بفرضية الحجاب بأنهم يريدون أن يجعلوا من أنفسهم أوصياء على الدين والناس ويريدون فرض ثقافتهم القروية على نساء العالم.
ويقدم بعضهم طرحا جيدا يشكك فى بعض الأحاديث النبوية ويقدم تفسيرات مختلفة لبعض آيات القرآن الكريم.
ويشير هؤلاء الى أن أبو داود مات سنة 275 هجرية، أى بعد وفاة الرسول بما يقرب من 264 سنة، وأنه أكد حين روى هذا الحديث أن خالد بن دريك لم ير السيدة عائشة، وأن هذا يعيب الحديث ويضعفه.
كما تم التكيك في حديث البخارى ومسلم، عن سعد بن أبى وقاص أن عمر بن الخطاب جاء يستأذن على رسول الله وعنده نسوة يسألن ويستفسرن عالية أصواتهن، فلما سمعن صوت عمر قمن يبتدرن الحجاب، وأن رسول الله ضحك حين رأى عمر وعندما سأله بن الخطاب أخبره بأمر النسوة، فنظر إليهن عمر وقال: «ياعدوات أنفسهن أتهبننى ولا تهبن رسول الله؟»، قلن: «نعم لأنك أغلظ».
ويشار إلى أن هذا الحديث يفهم منه أن النساء لم يكن يرتدين الحجاب أمام رسول الله، وأنهن كن يخشين عمر لأنهن يعلمن أنه شديد وهو سبب إنسانى وليس إسلاميا.
وماذا عند الهند الهندوسية
ويتساءل البعض وماذا عن الحجاب في الهند حيث غالبية النساء هناك يضعن غطاء على الراس وهن من الديانة الهندوسية ولاعلا قة لهن بالاسلام
وتعتبر أغطية الرأس في الهند .. رموزا قومية وتاريخية واجتماعية ، وقد غيرت اشكال واسماء وألوان اغطية الراس الهندية عبر القرون لكنها ظلت دائما تعبر وبقوة عن الثقافة الهندية في كافة اطرها القديمة والحديثة،
بعبارة اخرى كانت بمثابة تعبير حقيقي عن عقيدة وحضارة وتاريخ وثقافات الشعب الهندي، فوراء كل لون وشكل معان خاصة بحيث تدل على اصول مستخدميها، لهجتهم، ديانتهم، طائفتهم ومهنتهم ايضا. كل ذلك يحكمه قانون صارم غير مكتوب في ارتداء غطاء الرأس
ومما يجدر الاشارة اليه ان ارتداء الحجاب غالبا لا يتم بقرار شخصي فهناك الملايين من النساء في ما يسمى الدول الإسلامية مثل إيران و السودان وأفغانستان والسعودية وباكستان يجبرن على ارتداء الحجاب من قبل عائلاتهم أو حكوماتهم الإسلامية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق