النبي ابراهيم من اليمن ولم يدخل فلسطين اطلاقا
يا عرب تحرروا من الخرافات التوراتية
=======================
اعداد : خلود العبد الله
ان مشكلة الفكر الغربي، الوالد الشرعي للفكر الصهيوني، انه امضى القرون الثلاثة الماضية ليؤكد قصة ارض الميعاد وانها في فلسطين) ، وليخضع كل ابحاثه الاثرية والتاريخية لمصلحة التفسير التوراتي، وينفي وجود الشعب الفلسطيني،
وقد فشل في دعم ركائز التفسير الصهيوني، بل ذهب بعضهم الى نفي وجود الانبياء والى جعل التوراة اسطورة دونما خجل أيضاً!
لكن الحقيقة ان مسرح التوراة كان هناك في اليمن. فمن ابناء نوح حسب التوراة أزال وحضرموت. وآزال اسم صنعاء عاصمة اليمن حتى القرن السادس ميلادي او مدينة سام.
كما ان ابرهيم رحل من حاران في يافع السفلى (اور قاصديم في التوراة) جنوب اليمن التي كانت تسمى بلاد بني قاصد، الى مصر، ولم يسأل الفكر الغربي (الذي يتجاهل العلاقة بين العربية والسريانية والعبرية)، ان التوراة تتحدث عن (مصرايم) المسقطة اليوم على دولة مصر التي كان اسمها التاريخي قبل الاسلام، بلاد القبط - الغبط، وان هذا الاسم (إيجبت) هو السائد في اليونانية واللغات الاوروبية المشتقة من اللاتينية.
وتجاهل المستشرقون ان مصرايم - مصر في القاموس العربي هي الحاجز والقلعة.وان مخلاف السمول اليمني يسمى تاريخياً مصر اليمن، وهو يقع جنوب صنعاء.
ثم ارتحل ابرهيم الى حبرون ودفن في مغارة المكيفلة. وما زالت مدينة حبرون باسمها السرياني في منطقة الواحدي شمال عدن وقربها قرية المقيبلة وهي المكيفلة سريانياً.
وان ابرهيم تغرب في جرار وهي تقع جنوب غرب صنعاء. كما ان حصن اريما ما زال باسمه السرياني (يراخ) جنوب غرب صنعاء. وهكذا مئات الاسماء الكنعانية الواردة في التوراة، والتي ثبتناها في كتابنا "التوراة العربية واورشليم اليمنية".
=============================
2
ان مسرح انبياء التوراة كان في اليمن، وفراعنة يوسف وموسى كانا الوليد بن الريان والريان بن الوليد بشهادة المؤرخ اليمني الهمداني في "كتاب الاكليل"، واليهود عشائر عربية نسبة للبني هود "الوارد ذكره في سورة هود، والذي كان في الاحقاف شمال حضرموت.
عالم اثار
عالم اثار
عالم الآثار الفرنسي "جان لوك بوتييه"، يرى "ان لا اثر قدم لابراهيم. فاثبات وجود ابراهيم مسألة ميئوس منها حسب ابحاث اسرائيل فلنكشتاين. لانه مع ابراهيم يترك النص التوراتي الاسطورة عن الطوفان والجنة، ليلقي بنفسه في الجغرافيا التاريخية.
من الممكن متابعة رحلة ابراهيم من اور الكلدان في العراق (والحقيقة انه في النص العبري للتوراة رحل من اور قاصديم، وهي منطقة يافع السفلى او بلاد بني قاصد في جنوب اليمن) نحو مصر، ثم عاد من مصر الى حبرون في ارض كنعان. وهكذا فان ابراهيم هو البداية في تاريخ اسرائىل، وعبر التضحية باسحق، فانه لعب دوراً في الوعد بارض الميعاد، وفي تكملة سلسلة النسب والارتباط بالاله.
لقد درست كل اثريات منطقة اور (في العراق) وماري واوغاريت (في سوريا) في المرحلة نفسها لهجرة ابراهيم. ولكن لا اثر له!.
وفي الوقت نفسه، فان ضريح الآباء في حبرون (مدينة الخليل) حيث يتقاتل اليوم المسلمون واليهود، هو مكان احتفالي تقليدي منذ زمن متأخر. ان ابراهيم شخصية تقريرية، فهو الذي قطع بين تعدّد الآلهة وارتبط بإله واحد في التوراة، واستناداً الى هذه المسألة ترتبط اليوم الاديان الثلاثة".
وتحت عنوان "الحوار بين المؤرخ والمؤمن، اسطورة فعلية"، يرى الكاتب نفسه، ان التوراة ليست كتاب تاريخ. فالطوفان اسطورة، وابراهيم خرافة، وموسى والفرعون كانا اقل واقعية ومملكة اسرائيل لم تبدأ مع دامود وسليمان، فما هي التوراة اذن؟ انها مكتبة يتبدل هيكلها".
ثم يعرض الكاتب لما نشر من نقد للتوراة في القرون الثلاثة حتى بداية القرن العشرين في اوروبا، حيث بدأت اعمال الاثريات عام 1890 على يد قسيس فرنسي. لكنه، وان انكر التارخ في التوراة، الا ان لم يهمل المشروع الصهيوني المبني على طرد الشعب الفلسطيني، استناداً الى "حق تاريخي"، لذلك يلجأ الى الفرنسي ارنست رينان ليقول: "ان التوراة يمكن ان تتضمن تاريخاً".
من الممكن متابعة رحلة ابراهيم من اور الكلدان في العراق (والحقيقة انه في النص العبري للتوراة رحل من اور قاصديم، وهي منطقة يافع السفلى او بلاد بني قاصد في جنوب اليمن) نحو مصر، ثم عاد من مصر الى حبرون في ارض كنعان. وهكذا فان ابراهيم هو البداية في تاريخ اسرائىل، وعبر التضحية باسحق، فانه لعب دوراً في الوعد بارض الميعاد، وفي تكملة سلسلة النسب والارتباط بالاله.
لقد درست كل اثريات منطقة اور (في العراق) وماري واوغاريت (في سوريا) في المرحلة نفسها لهجرة ابراهيم. ولكن لا اثر له!.
وفي الوقت نفسه، فان ضريح الآباء في حبرون (مدينة الخليل) حيث يتقاتل اليوم المسلمون واليهود، هو مكان احتفالي تقليدي منذ زمن متأخر. ان ابراهيم شخصية تقريرية، فهو الذي قطع بين تعدّد الآلهة وارتبط بإله واحد في التوراة، واستناداً الى هذه المسألة ترتبط اليوم الاديان الثلاثة".
وتحت عنوان "الحوار بين المؤرخ والمؤمن، اسطورة فعلية"، يرى الكاتب نفسه، ان التوراة ليست كتاب تاريخ. فالطوفان اسطورة، وابراهيم خرافة، وموسى والفرعون كانا اقل واقعية ومملكة اسرائيل لم تبدأ مع دامود وسليمان، فما هي التوراة اذن؟ انها مكتبة يتبدل هيكلها".
ثم يعرض الكاتب لما نشر من نقد للتوراة في القرون الثلاثة حتى بداية القرن العشرين في اوروبا، حيث بدأت اعمال الاثريات عام 1890 على يد قسيس فرنسي. لكنه، وان انكر التارخ في التوراة، الا ان لم يهمل المشروع الصهيوني المبني على طرد الشعب الفلسطيني، استناداً الى "حق تاريخي"، لذلك يلجأ الى الفرنسي ارنست رينان ليقول: "ان التوراة يمكن ان تتضمن تاريخاً".
3
اسرائيل فلنكشتاين: الاثريات لم تؤيد التوراة
في مقابلة مع "اسرائيل فلنكشتاين (مدير كلية الآثار في تل ابيب)، جاء "ان الحفريات الاثرية سيطر عليها نص التوراة، الذي كان يعتبر مقدساً، وكان ينتظر ان تصدق الحفريات وتؤكد الروايات التوراتية. وحتى عام ،1960 لم يكن اي عالم آثار يشك في التاريخية المقدسة لرحلات الآباء (اي انبياء التكوين والخروج) .
وكان المهم العثور على موجودات اثرية تؤكد النص. لكن منذ ذلك الحين والاثريات وسط معمعة. بعد ذلك جرّب علم الآثار معرفة وفق اية مقاييس يتطابق الشاهدان: النص والاثر.
"معظم الباحثين درسوا تاريخ العبرانيين والاسرائيليين استناداً الى التواتر السردي للنص: مرحلة الآباء. الوصول الى مصر، ثم الخروج وغزو بلاد الكنعان لا الارض الموعودة) ثم الاستقرار وانشاء مملكتي اسرائيل واليهودية.
اننا اليوم نسير الطريق بالعكس. من الاكثر حداثة حتى الاقدم. لقد جاهرنا لرؤية تاريخ قدماء العبريين يعيشون في اسرائيل منطلقين من وجهة نظر هؤلاء الذين كتبوا هذا التاريخ القديم في مرحلة متأخرة. لقد مكنتنا الحفريات من معرفة شروط حياة الناس في تلك العصور.
انطلاقاً من ذلك يمكننا ان نجرب فهم لماذا وكيف كتبوا هذا القسم او ذاك من النص التوراتي". لقد كتب النص اولاً وتقريباً قرابة نهاية مملكة يهوذا، وتحت حكم يوشيا اي في القرن السابع ق.م. واكمل اثناء النفي في بابل والعودة الى اسرائيل تحت حكم الثور، اي في القرن السادس.
وبعدها فان قسماً كبيراً من التوراة كان اسطورياً دعائياً. وما كتب ايام يوشيا كان لدعم توسع مملكته.
اسرائيل فلنكشتاين: الاثريات لم تؤيد التوراة
في مقابلة مع "اسرائيل فلنكشتاين (مدير كلية الآثار في تل ابيب)، جاء "ان الحفريات الاثرية سيطر عليها نص التوراة، الذي كان يعتبر مقدساً، وكان ينتظر ان تصدق الحفريات وتؤكد الروايات التوراتية. وحتى عام ،1960 لم يكن اي عالم آثار يشك في التاريخية المقدسة لرحلات الآباء (اي انبياء التكوين والخروج) .
وكان المهم العثور على موجودات اثرية تؤكد النص. لكن منذ ذلك الحين والاثريات وسط معمعة. بعد ذلك جرّب علم الآثار معرفة وفق اية مقاييس يتطابق الشاهدان: النص والاثر.
"معظم الباحثين درسوا تاريخ العبرانيين والاسرائيليين استناداً الى التواتر السردي للنص: مرحلة الآباء. الوصول الى مصر، ثم الخروج وغزو بلاد الكنعان لا الارض الموعودة) ثم الاستقرار وانشاء مملكتي اسرائيل واليهودية.
اننا اليوم نسير الطريق بالعكس. من الاكثر حداثة حتى الاقدم. لقد جاهرنا لرؤية تاريخ قدماء العبريين يعيشون في اسرائيل منطلقين من وجهة نظر هؤلاء الذين كتبوا هذا التاريخ القديم في مرحلة متأخرة. لقد مكنتنا الحفريات من معرفة شروط حياة الناس في تلك العصور.
انطلاقاً من ذلك يمكننا ان نجرب فهم لماذا وكيف كتبوا هذا القسم او ذاك من النص التوراتي". لقد كتب النص اولاً وتقريباً قرابة نهاية مملكة يهوذا، وتحت حكم يوشيا اي في القرن السابع ق.م. واكمل اثناء النفي في بابل والعودة الى اسرائيل تحت حكم الثور، اي في القرن السادس.
وبعدها فان قسماً كبيراً من التوراة كان اسطورياً دعائياً. وما كتب ايام يوشيا كان لدعم توسع مملكته.
4
ابراهيم لم يولد في اور
جاء في كتاب ( نداء السراة – اختطاف جغرافيا الأنبياء) الصادر عن قسم الدراسات والبحوث– جمعية التجديد الثقافية الاجتماعية - البحرين - ان النبي إبراهيم عاش في شبه الجزيرة العربية , وليس في العراق كالذائع المشهور , ولم يذهب إلى مصر القبط أو الشام كما جاء في التاريخ السائد الذي زوره اليهود وعملاؤهم .
فقد جاء في التوراة السبعينية المزوَّرة أنه وُلد في مدينة " أور" الكلدانية في حوالي سنة 1991-1816 قبل الميلاد , وهذا محض تلفيق . فنبي الله إبراهيم عاش في حوالي سنة 1700 قبل الميلاد , وعاش ومات قبل بدء ظهور الدولة الكلدانية بأكثر من نحو ألف سنة أو يزيد ! " فالعهد الكلداني بدأ في حوالي سنة 626 ق.م وحتى سنة 539 ق.م"
جاء في كتاب ( نداء السراة – اختطاف جغرافيا الأنبياء) الصادر عن قسم الدراسات والبحوث– جمعية التجديد الثقافية الاجتماعية - البحرين - ان النبي إبراهيم عاش في شبه الجزيرة العربية , وليس في العراق كالذائع المشهور , ولم يذهب إلى مصر القبط أو الشام كما جاء في التاريخ السائد الذي زوره اليهود وعملاؤهم .
فقد جاء في التوراة السبعينية المزوَّرة أنه وُلد في مدينة " أور" الكلدانية في حوالي سنة 1991-1816 قبل الميلاد , وهذا محض تلفيق . فنبي الله إبراهيم عاش في حوالي سنة 1700 قبل الميلاد , وعاش ومات قبل بدء ظهور الدولة الكلدانية بأكثر من نحو ألف سنة أو يزيد ! " فالعهد الكلداني بدأ في حوالي سنة 626 ق.م وحتى سنة 539 ق.م"
وجاء في الكتاب ايضا - ان فِرية مولد إبراهيم في مدينة (أور) هي حلقة في سلسلة التزوير اليهودي الرامية إلى انتحال مكاسب ليست لهم "فالإشارة إلى أصل إبراهيم في (أُور) كانت ستقدم لهم نسبا وأصالة ثقافية بارزة وقديمة" ( المرجع : التوراة اليهودية مكشوفة على حقيقتها ,مرجع سابق ),
مثلما زعموا تواجدهم في مصر-بلاد القبط-لانتحال الانتساب الحضاري لأمة وادي النيل العريقة ."ومسقط رأس خليل الله إبراهيم هو حوران النجدية الواقعة على مسافة 300 كم تقريبا جنوب مكة في الجهة الشرقية من سهول جبال السراة"
مثلما زعموا تواجدهم في مصر-بلاد القبط-لانتحال الانتساب الحضاري لأمة وادي النيل العريقة ."ومسقط رأس خليل الله إبراهيم هو حوران النجدية الواقعة على مسافة 300 كم تقريبا جنوب مكة في الجهة الشرقية من سهول جبال السراة"
5
قرية لوط في نجد
عندما تعرض إبراهيم لمحنة الصدام العقيدي مع أهله , وبعد نجاته من النار إذ جعلها الله له بردا وسلاما "حسب التوراة وتفاسير علماء مسلمين للقران , اعتزل قومه ومعه ابن أخيه لوط , ورحلا شمالا (من حوران النجدية) إلى الأرض التي باركها الله وفيها مكة ,
"ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين"الأنبياء 71 ,
أي في الأرض المباركة التي تقع فيها مكة كما سنرى لاحقا.
وقرية لوط التي دمرها الله كانت قريبة أيضا من مكة , إذ كانت تقع في المنطقة التي نزل بها لوط بعد خروجه مع إبراهيم وهي قريبة أيضا من وادي عرفات :
( وَإِنَّ لوطاً لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ{133} إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ{134}إِلَّاعَجُوزاً فِي الْغَابِرِينَ{135} ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ{136} وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ{137}الصافات133-137.
فالآية مكية والحديث موجه إلى أهل مكة ,فالرحلة منها وإلي قرية لوط تتم في أقل من يوم . ولما اعتزل إبراهيم أباه وغادر"حوران"موطن آبائه - وليست حاران بالشام - كما أسلفنا - سكن"عند بلوطات مَمْرا (نَمِرة) بمنطقة عرفات , وبلوطات تعني أشجارا , و(ممرا) هو اسم صاحب هذه الأشجار, وذلك هو موقع المسجد المعروف الآن بمسجد (نمرة) المقام تخليدا للمحل الأول لإقامة إبراهيم ", وأقام إبراهيم في هذه المنطقة هو وجاريته هاجر وزوجته سارة .
المرجع : قسم الدراسات والبحوث - جمعية التجديد الثقافية الاجتماعية -نداء السراة – اختطاف جغرافيا الأنبياء -- ص 231 ) .
6
عندما تعرض إبراهيم لمحنة الصدام العقيدي مع أهله , وبعد نجاته من النار إذ جعلها الله له بردا وسلاما "حسب التوراة وتفاسير علماء مسلمين للقران , اعتزل قومه ومعه ابن أخيه لوط , ورحلا شمالا (من حوران النجدية) إلى الأرض التي باركها الله وفيها مكة ,
"ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين"الأنبياء 71 ,
أي في الأرض المباركة التي تقع فيها مكة كما سنرى لاحقا.
وقرية لوط التي دمرها الله كانت قريبة أيضا من مكة , إذ كانت تقع في المنطقة التي نزل بها لوط بعد خروجه مع إبراهيم وهي قريبة أيضا من وادي عرفات :
( وَإِنَّ لوطاً لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ{133} إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ{134}إِلَّاعَجُوزاً فِي الْغَابِرِينَ{135} ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ{136} وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ{137}الصافات133-137.
فالآية مكية والحديث موجه إلى أهل مكة ,فالرحلة منها وإلي قرية لوط تتم في أقل من يوم . ولما اعتزل إبراهيم أباه وغادر"حوران"موطن آبائه - وليست حاران بالشام - كما أسلفنا - سكن"عند بلوطات مَمْرا (نَمِرة) بمنطقة عرفات , وبلوطات تعني أشجارا , و(ممرا) هو اسم صاحب هذه الأشجار, وذلك هو موقع المسجد المعروف الآن بمسجد (نمرة) المقام تخليدا للمحل الأول لإقامة إبراهيم ", وأقام إبراهيم في هذه المنطقة هو وجاريته هاجر وزوجته سارة .
المرجع : قسم الدراسات والبحوث - جمعية التجديد الثقافية الاجتماعية -نداء السراة – اختطاف جغرافيا الأنبياء -- ص 231 ) .
6
يا عرب اعيدو النظر باتاريخكم وتحرروا من خرافات التوراة
مرة تلو المرة يكذّب علم الآثار الروايات التوراتية واسطورة "أرض الميعاد" وخطأ إسقاط جغرافية التوراة على فلسطين.
فبعد تحقيق مجلة "التايم" (تاريخ 5/12/95) بعنوان "هل التوراة حقيقة ام خيال"، جاءت مجلة "لو نوفيل اوبسرفاتور" الفرنسية (عدد 18- 24/7/2002) تنشر تحقيقاً على امتداد عشر صفحات بعنوان: "الطوفان، ابراهيم، موسى، الخروج: التوراة، الحقيقة والاسطورة الاكتشافات الجديدة لعلم الآثار "، كتبه: "فيكتور سيجيلمان، جان لوك بوتيه، صوفيا لوران". ا
7 كتب اخرى
اضافة الى نحو سبعة كتب نشرت في فرنسا منذ 1998 حول المضمون نفسه وملخصه:
إن علم الآثار في فلسطين لم يؤكد ما جاء في اسفار التوراة، وبالتالي فان "ارض الميعاد" الكنعانية التي تفيض "لبناً وعسلاً" (والحقيقة لباناً وعسلاً)، ليست في فلسطين، وعليه فالاسطورة الصهيونية عن ارض الاجداد باطلة.
كما سبق للدكتور كمال الصليبي، ان كان رائداً في هذا المجال عبر كتابه "التوراة جاءت من جزيرة العرب" (عام 1985) ولكاتب هذا المقال، كتاب "التوراة العربية واورشليم اليمنية" (عام 1994).
وبناء عليه على المؤرخين العرب والمثقفين العرب ان يعيدوا النظر بكل التاريخ القديم الذي نقلوه ونشروه استناداً الى جغرافية التوراة في فلسطين ومحيطها، وان يعيد "علماء الآثار" اذا وجدوا، النظر في ما يدرسون خصوصاً ان سادتهم جعلوا التوراة مفتاحاً لاثريات بلاد الشام ومصر. "فالكنيسة القريبة تشفي"، اذا كان الناذر مؤمناً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق