أن دور الصحفي الحر في المجتمع الحر هو انتقاد سياسة الحكومة وكلما كانت حرية انتقاد سياسة الحكومة واسعة كلما كان ذلك دليلا على تقدم المجتمع وحريته .. فحرية نقد سياسة الحكومة هي مرآة لحرية المجتمع
----------------------------
الراي العام مهمل لا اظن احدا يجادل في اهمية الراي العام وقوة تاثيره .. وانه لا يمكن مقاومة الراي العام عندما تتاح له الفرصة للتعبير عن ارادته بحرية .. ولا اظن احدا يجادل في الدور المركزي للاعلام في تشكيل مزاج الراي العام .. واظن ان كل الوطنيين افراجا وحزابا يعلنون انهم غير راضون عن الواقع وينتقدوه باشد العبارات ... لكن للاسف كل الوطنيين تجاهلوا الراي العام .. وتجاهلوا الاعلام .. وما زالوا على حالهم .. منعزلون في غرف مغلقة مع اصدقائهم
--------------------------------
يمكن لوسائل الإعلام الحرة أن تساهم في تحسين حال الدول والمجتمعات. لكن، لكي تتمكن من ذلك، عليها أن تقوم في أحيان كثيرة بعملية تحسين ذاتية وان تمتلك الوسائل الحديثة الكفيلة بقياس مزاج الراي العام .. وان تدرك ان مهمتها المركزية هي ترويج ثقافة التنمية الاقتصادية للمجتمع
----------------------
حتى الصحافة العريقة لا تنجو من فساد الصحفيين الغارديان تعتذر عن تقارير مفبركة لمراسلها في القاهرة اعتذرت صحيفة الغارديان البريطانية عن تقارير مفبركة كتبها جوزيف مايتون، أحد المراسلين الذين تتعامل معهم بالقطعة، من القاهرة. وقالت الصحيفة إنها ألغت 13 مقالا من مقالات مايتون وألغت جميع الاقتباسات والمعلومات التي لم تتمكن من التحقق منها. وأضافت الصحيفة أنها بدأت التحقيق في الأمر عندما اتصل بها أحد المصادر التي زعم مايتون أنه تحدث إليها في إحدى مقالاته وقال إنه لم يتحدث إلى الصحفي. وكان المقال الذي اتصل المصدر بشأنه نُشر في فبراير/شباط الماضي، وكتبه مايتون الذي بدأ كتابة تقارير ومقالات للصحيفة عام 2009 عندما كان مقيما في القاهرة. وقالت الصحيفة إنه عندما لم يقدم مايتون أدلة مقنعة أن المقابلات في المقال الذي كتبه في فبراير/شباط كانت حقيقية، استعانت الصحيفة بجهة مستقلة للتحقيق في عمله السابق. وأضافت الصحيفة أن المحقق المستقل خلص إلى أن بعض المقالات احتوت معلومات ومقابلات مختلقة أو يحتمل أن تكون مختلقة، ومن بينها أحداث واحتجاجات قال منظموها إن مايتون لم يحضرها. وأضافت الصحيفة أن عشرات المصادر في مقالات مايتون لم يمكن الوصول إليهم، حيث أنهم أما كانوا مجهولين أو مختلقين.
----------------------------------
الدعاية شرط اساسي ورئيسي لترويج الفكر والافكار من لا يتقن فن الدعاية لايمكن له ان يروج فكرته والدعاية فن وعلم وابداع واحتراف .. وليست فهلوة الدعاية العاطفية تنطلي على الغلابا والمساكين من الناس .. لكن المستنيرين لا تنطلي عليهم الدعاية العاطفية جميع المؤسسات الكبرى المحترمة في العالم لديها شركات محترفة للعلاقات العامة تقوم بعمل الدعاية لترويج منتجاتها الفكرية والسلعية والخدمية والسياحية والسياسية والثقافية فلمذا لا يوجد لدى احزابنا التقدمية اهتمام بامتلاك قواعد فن الدعاية ؟؟
-------------------------
اللعب على العواطف ومداعبتها احد الاساليب الفوية والفعالة في السيطرة على العامة ةاحد اكثر الاساليب فعالية في التاثير على راي ةنواج العامة وليس في ما ذكرت جديدا .. لكن الجديد وما دعى الى كتابة هذا التنويه هو ان كثير ممن يدعوا الريادة والقيادة وامتلاك الفكر والوعي الخ تحركهم العواطف
---------------------------------
اللعب السياسي حق مشروع للجميع ولكن وفق فاعدة اساسية هي الا يتقدم اي شئ كان على الوطن .. وان تكون مصلحة الوطن هي العليا ومصلحة الوطن لا تقررها فئة او جماعة او طائفة .. وانما يقررها المجتمع بكل فئاته بطرق ديمفراطية اصبحت قواعدها راسخة ومعروفة وثابتة وليس ديمقراطية حسب العقيدة وحسب القياس
----------------------------
لهذا اعلامنا الجديد يزعجهم ويستفزهم يقول احد المتأسلمين الكبار في دراسة له تحت عنوان الحرية الاعلامية في القران يقول : "ومن أهم ما جد في هذا العصر وسائل الاتصال الخاصة والعامة. وإن أكثرها أثراً وأشدها خطراً هي وسائل الاتصال الجماهيرية (وسائل الإعلام) والتي أخذت تجول و تصول في بيوت الناس ومخادعهم. حتى دخلت إلى عقولهم فأثرت وفتكت وقلما أفادت, لاختلاف أهدافها وتنوع دوافعها أو غياب ضوابطها". نعم يا شيخ انها الاكثر خطورة عليكم .. حيث انها انهت احتكاركم للتواصل مع الجماهير وافسحت المجال لكل فرد في المجتمع ان يقول رايه .. ولم يعد قاصرا على اصحاب اللحى والعمائم السوداء والبيضاء
-----------------------------
اذا كان الشعر قديما هو الصوت المعبر عن ثقافة المجتمع وقضاياه وهمومة واماله وطموحاته باعتباره اعلام ذاك الزمان .. فيمكنكم ان تحكموا على مستوى ثقافة ونوعية ثقافة المجتمعات العربية القديمة من خلال الشعر .. وماذا تستنتجوا عندما تعلموا ان 90 % من الشعر العربي القديم كان بالمرأة وبالتغزل بالنساء وبوصف النساء .. واهات العشاق واحلام العشيقات هل يعطيكم ذلك تصورا عن مجتمعات تلك الازمان التي يصفوها بالعظيمة ؟؟
-------------------------
هل سمعتم بالاعلام الاجتماعي لمن لم يسمع اليكم هذه المعلومات .. هل انت موظف؟ باحث عن عمل؟ طالب؟ محامٍ؟ تاجر، رائد عمل؟..، لدي شيء لطيف لك، لماذا لا تجد وظيفة محترمة في مجال الإعلام الاجتماعي؟ أو لماذا لا تطور من أدائك الوظيفي أو تحصيلك العلمي والثقافي باستخدامك شبكات الإعلام الاجتماعي بطريقة أفضل؟ وبما يعود بالخير عليك ويعزز من مهاراتك وكفاءتك ومعارفك وثقافتك ويزيد من دخلك ويفتح مجالات واسعة جدا أمامك لم تكن بالحسبان. ليس في الموضوع سرا، إنما أنا أدعوك لاتقان أساسيات الاستخدام الأمثل لشبكات الإعلام الاجتماعي، وكيف تحقق أقصى فاعلية ممكنة من الوقت الذي تمضيه على هذه الشبكات بدل هدره في أمور إذا لم تكن تضر فهي لا تنفع. هل تعرفوا الطريق لمتلاك لخبرة ولحصول على وظيفة في ميدن لاعلام لاجتماعي ام تحتجوا لمساعدة
------------------------------
ما هو تعريف الثقافة ؟؟ ما اكثر ما أقرا للكتاب العرب قبل هواة الكتابة احاديث مطولة عن الثقافة والتثقيف والوعي والتوعية وقد لفت نظري حرارة النقاشات وجدية الموضوعات التي تطرح على صفحات الاعلام الجديد ومن باب المشاركة في نفاش هذ الموضوع الحيوي توجه بسؤل الى نصر الثقافة .. هل هناك تعريف محدد متفق عليه لكلمة "ثقافة" بحدود علمي توجد ثقافت متعددة .. واذا وجد تعريفا محدد متفق عليه هل ممكن لطلب بنشره حتى نزدد علما .. ولكم خالص الشكر
--------------------------
للعلم هناك علم اسمه " الثقافة الإعلامية" هذ العلم مهمته تعليم طالب الإعلام آلية التفكير النقدي الذي يحتاجه كل اعلامي معني بنجاح مسيرته الإعلامية .. فالاعلامي ليس هو كل من تخرج من كلية الاعلام او اتقن حرفة كتابة المقال السياسي او المقال الثقافي .. الاعلامي يا اعزائي هو الذي يتقن الية التفكير النقدي هذه الالية التي تقوم على الثقة التامة بصحة المعلومات لتي يستند ليها في نقد معلومات يض على ثقة تامة بحدوثها .. اما من يبني موقفه على اشاعة او قول مغرض او من منطلقات شخصية او بنء على انطباعت وجدمية و على سس تكهنت فهذ في لوق ليس علامي انه فقط يمرس عمل اعلامي لتوصيل رسئل سياسية اغراضها محددة سلفا وللاسف الاغلبية السحقة ممن يندرجو تحت مسمى اعلاميين على مستوى لعالم هم ليسو علاميين ونما يمارسوا عمل اعلامي وكل يخدم لجهة لتي ينتمي له و تدفع له اجورا .. وندرون هم لاعلاميون لمستقلون حقا وفعلا الذين يمتلكو الثقافة الاعلامية ولهذ معظم النقد الذي تنقله وسائل الاعلام هو نوع من انواع الشتائم ليس الا
------------------------
من يسيطر من يسيطر على الاعلام يسيطر على العقول .. هكذ هي الامور فلا داعي لاخفاء الرؤوس في الرمل .. و خلف شعارات وجمل طنانة .. فالاعلام هو المصدر الرئيسي لتغدية لدماغ بالمعلومات والمعرفة والعقل يتعامل مع المعلومات التي توجد في الدماغ فقط .. واذا كن الدماغ فارغا (كم في الطفولة مثلا في حلة الجنون) يكون العقل لا يعمل وليس له دور .. وهكذا في كل تفاصيل الحياة الامر متعلق بالمعلومة بالمعرفة بقدره حجم المعارف ونوعيتها ومستواها يعمل عقل الانسان .. فالعقول الفارغة من المعلومت لا يميز اصحابها شيء عن الدواب
----------------------------
العمل الاعلامي هو عمل تطبيقي عملي وليس عملا كتابيا نظريا... ولكن للاسف فان كليات الاعلام في العالم العربي منهجها الدراسي نظري وليس عملي تطبيقي فيتخرج الطلب من كلية الاعلام لا علاقة له بالاعلام الحقيقي ..
-------------------------------
اكثر الناس فشلا هو الاكثر مهارة في عمل الدعاية لنفسه واظهار انه يمتلك قدرات وكفاءة وخبرة عالية وفي الميدان وفي ساحة العمل تتكشف حقيقته فبسرعة يهرب ويختفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق