مقالات منوعة على الفيس 12 نوفمبر 2015 / ابراهيم رجب

من خلال متابعة صفحات الفيسبوك يمكنك ملاحظة العديد من التنوع في اسلوب الاصدقاء في طرح ارائهم وافكارهم ووجهات نظرهم 

النوع الاول : شخصيات حادة الطباع لا تجامل ولا تنافق .. ناقدة احيانا على قاعدة "شر البلية ما يضحك" واحيانا .. شر البلية ما يبكي 

ثانيا : شخصيات وقورة هادئة تطرح قضايا ورؤى واراء للعلم والمعرفة 

ثالثا : شخصيات حساسة متمردة الى حد ما ترفض الواقع ولكنها لا تجرؤ على المصارحة بما تؤمن به فتستخدم الوخز والنكز والهز ورج العقول والعواطف والوجدان لدفعها للبحث عن حلول .

رابعا : شخصيات تتعامل بالسخرية والاستهزاء والصحك وازدراء اراء الاخرين ولا ترفق تعليقاتعا الساخرة المهينة باي رأي بديل 

خامسا : شخصيات تستخدم اسلوب البكائيات والندب والنحيب على وضع تراه ماساوي ولا تقديم اية حلول او وجهات نظر 

سادسا : شخصيات شتامة لا تتقن الا فن الشتم ولديها مخزون لغوي غزير 

سابعا : شخصيات متخصصة بشتم الانظمة كل حسب ميوله 

ثامنا : شخصيات ليس لديها سوى ثقافة المؤامرة 

========000000000000

موضوع هام ويستحق التفكير فيه بعمق جمل مخادعة ومضللة

.. قال صديق في تعليق له على احد البوستات : (بمجرد القضاء على فقر الفكر واستبدال الأنظمة التي تنشر الفقر والجهل والمرض بنظام يعمل على القضاء على الفقر والجهل والمرض تتقدم الأمة) واسأل الصديق العزيز من الذي سيقضي على فقر الفكر وكيف .. وباي ادوات ووسائل وكم سيستغرق من وقت وهل يكون عن طريق اعادة الناس للمدرسة مثلا .. او ارسال مدرسين الى الحارات .. ام عن طريق القنوات الفضائية .. ام عن اي طريق يا صديقي العزيز ؟ 

اما عن استبدال الانظمة .... فهو موضوع اصعب واشق واعمق فمن الذي سيستبدل الانظمة استاذ .. وكيف وباي الوسائل ومتى وكم سيستغرق ذلك من وقت وهل عن طريق الثورة .. ؟ هل ستكون ثورة اشتراكية او ثورة دينية او ثورة قومية او ثورة ليبرالية او ثورة علمانية .. ومن هي القوى التي ستقوم بالثورة .. ؟ 

هل هي موجودة ام مطلوب ايجادها .. ومن سيوجدها ومن من ,, وكيف وكم ستسغرق من وقت اعتقد ان هذه الجمل غير صحيحة واستخدامها غير صحيح وهي لا تخرج عن اطار العموميات المضللة الخداعة ,, وهي نوع من رفع العتب وتؤدي الى تيأيس الناس لان شيئا من هذا لن يحصل .. فالتغيير لا يتم بتعليق الناس بالعموميات بل بتوجيههم نحو انشطة واقعية عملية حقيقية

‏===========000099

قال صديق في تعليق له على احد البوستات

"الفقر فقر الفكر وليس فقر المال" وهذا القول يفرض عدة اسئلة

اولا : ما هو الفكر (تعريفه العام ومدلولاته)

ثانيا : ما هو محتوى الفكر الذي بامتلاكه لا يكون فقر وبامتلاكه ينتفي الفقر

ثالثا : لماذا حاملوا شهادة الدكتوراة (وهي اعلى شهادة علمية) ليس لديهم قصورا وناطحات سحاب ,, ولماذا يعملوا اجرا وموظفين ؟ 

رابعا : هناك العديد من الافكار .. فهناك الفكر الديني (الاسلامي والفكر المسيحي والفكر اليهودي والبوذي ) وهناك في كل كل دين عشرات الفروع الفكرية ,, وهناك الفكر الاشتراكي والشيوعي والليبرالي والقومي والديمقراطي والعنصري 

خامسا : هناك الفكر الاقتصادي والفكر الفلسفي والفكر السياسي والفكر الاجتماعي والفكر الفني والفكر الثقافي

سادسا : هناك الفكر المتخلف والفكر التقدمي والفكر الوسطي والفكر المتطرف والفكر المعتدل والفكر الشوفيني والفكر العدمي والفكر العبثي

سابعا : هناك الفكر القديم (الموروث) والفكر المعاصر والفكر الحديث وهناك الكثير من التفاصيل فعن اي فكر يتحدث الصديق العزيز الذي بفقدانه يكون الفقر ؟؟ ثم ان الفقر انواع منها فقر المال ... وفقر الذرية .. وفقر الصحة .. وفقر العلم .. وفقر البيئة .. وفقر الطبيعة وفقر الموارد وفقر الصناعة وفقر الزراعة وفقر اللغة مع خالص التحية والتقدير لكل من يبدي وجهة نظر في تعديل مسار طريقة التفكير العربية وتحويلها من الطريقة المثالية الى الطريقة الواقعية



نموذج للمستوى الهابط لكتاب العرب 

كنت اتصفح مقالات الصحف الشهيرة واقرأ بعض المقالات لاسماء مشهورة فاستوقفتني الفقرة التالية : "الشعب اللبناني يحب الانفتاح على الاخرين ولكنه لم يقبل سيطرتهم عليه " الفقرة في مقال لكاتب فلسطيني مشهور وسفير سابق ووزير اعلام سابق ومناضل عاصرتاريخ الثورة الفلسطينية في لبنان وخبر الحرب الاهلية .. يعني باختصار يمكن وصفه بانه من كبار الكتاب وكبار السياسيين وكبار المفكرين والفقرة وردت في مقال يقارن فيه الوضع في حلب لوضع بيروت في العقود الاربعة الاخيرة توقفت تاملت الفقرة من كافة النواحي حاولت افهمها .. وافهم ما اذا كان للمفردات معان اخرى فلم اجد لها اي معنى اخر سوى ما يقوله الكاتب من ان الشعب اللبناني يحب الانفتاح على الاخرين اولا .. وثانيا انه رفض سيطرة الاخرين عليه .. وتعجبت من هذا القول .. فالشعب اللبناني ليس منفتحا على بعضه البعض .. وهو عبارة عن جزر طائقية معزولة متناحرة متقاتلة متصارعة متعادية وعبارة عن جهوية مقيتة كل جهة تعتبر نفسها هي اصل الكون وباقي الجهات بل وباقي العالم توابع .. فعلى اي اساس يقول المفكر الديلوماسي السياسي المناضل ان الشعب اللبناني يحب الانفتاح على الاخرين ؟ اما النصف الثاني من الفقرة .. "لم يقبل سيطرة الاخرين عليه " فهي منافية لابسط ابسط الادلة والدلائل والوقائع التي يدركها حتى الطفل الصغير .. ليس صحيحا يا معالي الوزير ان الشعب اللبناني رفض سيطرة الاخرين عليه .. بل انه ما من جهة في لبنان الا ويسيطر عليها احد من الخارج للاسف هذا مستوى اغلب كتابنا العرب الكبار فما بالنا بالصغار ؟؟ واقع مأساوي على جميع الاصعدة

===========000000000000

الصراع على السلطة لا يميز بين الدول المتطورة او المتخلفة في بريطانيا خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي. نشرت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم السبت مقالا للكاتب والاعلامي جوناثان فريدلاند بعنوان "تحذير لغوف وجونسون- لن ننسى ما جنيتما". ويمهد فريدلاند لمقاله بالقول "رغم كل ماحدث (خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي) .لكن من المهم الا ننسى غضبنا من التصرفات الانتهازية التي سببت هذه الازمة". ويعتبر الكاتب ان تطورات الاحداث الاخيرة في الصراع على زعامة حزب المحافظين الحاكم وبالتالي رئاسة الحكومة بعد انتهاء ولاية رئيس الوزراء المستقيل ديفيد كاميرون تكشف حجم النفاق والانتهازية بين قيادات الحزب. ويدلل على رايه بالصراع الاخير بين بوريس جونسون ومايكل غوف و تريزا ماي مشيرا الى ان هذا الصراع وما به من خيانات يعد مجرد الهاء عن الخيانة الاكبر للشعب البريطاني. ويؤكد ان الطريقة التي تعامل بها كل من جونسون وغوف مع الاخر -وما سمي بالخيانات السياسية بينهما سعيا للحصول على الزعامة- هي نفس الطريقة التي تعامل بها الاثنان مع المجتمع البريطاني. ويقول إن البعض ربما تعاطف مع بوريس جونسون الذي تعرض للطعن في الظهر من صديقه غوف الذي كان يسعى لترشيح نفسه لزعامة حزب المحافظين من وراء ظهر جونسون بينما كانا يتفقان سويا على ترشيح جونسون. ويضيف فريدلاند أن جونسون لايستحق هذا التعاطف فقد أظهرت وسائل الاعلام حجم انانيته و انتهازيته لدرجة انه قاد شعبه في طريق هو يعلم أنه يؤدي لكارثة لا لسبب إلا لرغبته في الوصول الى الزعامة

=======000000000

الرواد هم من صنعوا التاريخ وهم صناع المستقبل طبيعي جدا جدا ان تكون الغالبية الساحقة من المواطنين مشغولون بتوفير احتياجاتهم من الامور الغريزية وفي مقدمتها الجنس والعواطف المتصلة به .. الى جانب اهتمامها بما يسمى راحة النفس وراحة البال .. من منطلق (دع الخلق للخالق) .

طبيعي جدا ان يحصل ذلك بسبب المحدودية الضئيلة جدا والمتدنية من الوعي العام عند الاغلبية الساحقة من الجماهير .

وهذا يعني ان المعنيون بمواجهة المشاكل والصعوبات والتحديات التي تواجه الاوطان هم نخبة قليلة العدد محدودة ضعيفة الامكانيات .. وعلى هذه النخبة رغم قلة عددها وضعف امكانياتها .. ان كانت نخبة حقيقية ان تتصدى بفعالية وقوة وتاثير للتحديات وان تكون جديرة بتغيير الاوضاع والاحوال وتطوير كل شئ في البلد .. ما اقوله ليس خيال طوباوي او مجرد حلم رغبوي او اصطناع وتصنع وفسلفة زائدة وخطبة عصماء بل ما اقوله هو ما حدث في كل بلاد العالم وعلى مر التاريخ الرواد هم من يصنعون .. الرواد هم من يغيرون .. الرواد هم من يطورون ومن لا يصنع ولا يغير ولا يطور فهو ليس من الرواد مهما ادعى,