حتى تتغير الاحوال السياسية في بلد ما
.. فان هذا يتطلب مجموعة عناصر .. العنصر الاول .. توفر رغبة بالتغيير عند قوى مؤثرة وفعالة ولديها امكانيات وقدرات العنصر الثاني : توفر قوى مبادرة ومغامرة وطموحة تمتلك الوعي في ميادين العمل والنضال الجاماهيري العنصر الثالث : توفر امكانيات وقدرات مالية حتى تتمكن قوى التغيير من امتلاك ما يلزمها من الوسائل والادوات والالتزامات المطلوبة للوصول الى الجماهير العنصر الرابع .. برنامج عمل واضح صريح محدد دقيق يحدد خطوات النضال حتى الوصول لى الغاية ويأخذ بعين الاعتبار ضرورة توفر المرونة لتطويره وتحسينه كلما لزم الامر .. العنصر الخامس : توفر قدرات وامكنايات ووسئل وكفاءات اعلامية متطورة وحديثة وبرنامج اعلامي شامل كامل يتعلق بكل تفاصيل حياة البلد والمجتمع .. اخيرا من يمتلك هذه العناصر هو الذي بامكانه ان يغير ويبدل او يحافظ ويبقي الاوضاع على ما هي عليه .. ولا توجد ادنى اهمية للبكائيات او الشكاوي ولا الدعاء او الرجاء كما يقال
============000000000000
عظماء اسما وصيتا لكنهم لم يأتوا بجديد ما كتبوه يشبه اللوحة السيريالية المرفقة يحتاج مختبرات كيميائية لتحليله في نصف القرن الماضي كبر رجال وعلى صيتهم وحظوا باهتمام اعلامي واصبحت لهم مكانة مرموقة بين العظام ودخلوا نادي العلماء فاصبح يطلق عليهم العلامة فلان والعالم فلتان والفيلسوف ابن زيدان ولكن من يقرأ لكل هذه الاسماء اللامعة قراءة نقدية فلسوف يفاجأ ان اي منهم لم يأت بجديد حتى ولو جملة واحدة .. كل ما فعلوه انهم لاكوا ومضغوا وبلعوا نفس الكلام المليء به كتب التراث القديم وعادوا صياغته بمفردات و باسلوب مركب معقد تطغى عليه العموميات والاسترسال والاسهال حينا .. ولم يقدموا للوعي العربي شئ يذكر فهم عبارة عن ابن تيمية والطبري وابن مسعود وابن الجوزية مع بعض مسحة مناهضة للاشعرية وميالة للصوفية حينا والمعتزلة حينا اخر لا اريد ان اذكر اسماء ولكني مستعدة للحوار في منتجات اي اسم تختاروه
============000000
خطأ سياسي دارج وشائع من اكثر الاخطاء السياسية شيوعيا في عالمنا العربي في الوقت الراهن ,,, اعتبار ما يجري في العراق وما يجري في سوريا وما يجري في اليمن وما يجري في ليبيا هو ذات الشيء ونفس الاحداث ولنفس الاسباب واطرافها واحدة ,, هذا التحليل او الرؤية لا اساس لها من الصحة فهي تغفل الواقع الذاتي والعوامل الذاتية والفروقات والتمايزت الهائلة بين كل بلد واخر من هذه البلدان بل انها تقفز عن الفوارق الحضارية ومستوى التطور الحضري لكل شعب من شعوب هذه البلدان
=============00000000
لك الخيار يا صديقي كل انسان في هذا العالم يواجه معضلتين في حياته احداها وهي الاهم المعضلة الموضوعية (الواقعية الخارجة عن ارادته) والمشكلة الذاتية الخاصة به وبشؤونه وغالبا تتضمن شؤون اسرته .. في الواقع ومن خلال السلوك الطبيعي الغريزي ان ينصب الاهتمام على مواجهة القضايا المرتبطة بالشؤون الخاصة .. سواء لحل مشاكل تطرأ فيها او لتحسينها وتطويرها او على الاقل للحفاظ على مستوى معين من الحياة المقبولة وفق معايير كل فرد على حدة ومعايير المجتمع الذي يعيش فيه .. وهؤلاء يشكلون الاغلبية الساحقة في أي مجتمع في العالم وعدد قليل جدا من الناس من تأخذهم القضايا العامة ويقدموها على قضاياهم الخاصة وهؤلاء ينقسموا الى صنفين من البشر الاول : مدرك وواع ذو قدرات عقلية متطورة يعلم ان واقعه ألشخصي ما هو الا نتيجة وانعكاس الوضع العام (الموضوعي) فيتجه لمواجهة الصعوبات في الوضع العام بهدف تحسين الوضع الخاص .. ومن هذه الفئة يخرج القادة والمفكرون والعلماء والمبدعون والمطورون والمكتشفون وكل رموز وصفوة المجتمعات تخرج من هذه الفئة الثاني : يندفع ليجد نفسه في وضع افضل .. أي انه يرى ان شؤونه الخاصة ستكون افضل اذا انصب اهتمامه على الشأن العام .. ومن هذا الصنف يخرج الساسة والسياسيين وقادة الاحزاب ومؤسسي الاحزاب والوزراء والنواب والكتاب والاعلاميين ومعظم نشطاء المؤسسات المدنية والسياسية .
========0000000000000
المشروعات الصغيرة لا تحتاج لدراسات جدوى دراسة الجدوى الإقتصادية هي لطمأنة البنوك كي توافق على منح القروض لأصحاب المشاريع الكبيرة ... ومن جهة أخرى استخدمت لتقليل تكاليف وميزانيات المشاريع العملاقة. وهي ليست أساسا ثابتا في أي مشروع اي كان حجمه ... فالمشروعات الصغيرة - بقالة – مصبغة – صالون حلاقة – مطعم – محل هواتف– كافيه – محل ألعاب ... مشغل خياطة .. منجرة .. مصنع تحف مشغل ستائر معمل تعليب إلخ ... جميعها مشاريع صغيرة لا تحتاج إلى دراسة جدوى اقتصادية كل ما تحتاجه قليلا كم التنظيم ودرجة جيدة من الخبرة وتقدير جيد لرأس المال . وجهد وادارة جيدة
============000000000000000
الخرافات معششة في الروس وبتشتغربوا ليه متخلفين ؟؟
تخيلوا هذا الكلام في سنة 2014 .. وليس في سنة 14 قبل الميلاد جاء في جريدة الخبر المغربية كبار أهل المنطقة والمشايخ في منطقة حمام ملوان الهادئة ،يعترفوا بان الجن الصالح يسيطر على منطقتهم.. واعترف بضعهم لـ “الخبر”، وفي حديث يكاد يكون سريا، أن قبة الوليّ الصالح “سيدي سليمان” تعرضت للهدم في عملية توسعة لـ “حمام البركة” منذ سنوات، وأن “الصالحين” من الجن “كانوا يحجّون إلى منطقة حمام ملوان بأعداد كبيرة، حتى تصبح المدينة - كما قالوا- “عامرة” في أوقات تسكن حركة الناس وتقلّ، وأن هذه المخلوقات الطيفية تأتي في قوافل بحميرهم ودوابهم وبضاعتهم وتجارتهم وصغارهم، يبيعون ويقايضون ويستحمّون ويحيون طقوسهم العقدية مثل سكان المدينة، ثم ينصرفون إلى ديارهم وعشائرهم قبل طلوع شمس النهار، وهذا حالهم منذ وقت طويل –
تغيير وتطوير المجتمع أي مجتمع كان يحتاج الى قوى التغيير ..
ولقوى التغيير هذه مواصفات ويجب ان تمتلك قدرات وكفاءات من اهم المواصفات هو انخراطها الكامل في فعاليات وانشطة تدعو وتروج وتحث على التغيير ومن اهم مقوماتها هو : امتلاك برنامج تفصيلي واضح وشعارات محددة واضحة واهداف صريحة واضحة جدا لعملية التغيير ومن اهم القناعات التي يجب ان تمتلكها قوى التغيير هي ان التغيير لا يحصل طفرة ولا عبر انقلاب ولا في ليلة وضحاها بل هو عملية تراكمية طويلة الاجل .. ولتفسير الاسطر الخمسة السابقة ربما نحتاج الى 100 او 200 او 500 صفحة وهذا واجب قوى التغيير فهل يوجد في بلادنا قوى تغيير .. او على الاقل افراد يدعو الى تشكيل او تكوين او بلورة قوى تغيير ؟؟ لا قيمة للتفكير السطحي ولا وزن للاهات والاستنكارات والنداءات والبيانات والادانات مطلوب ناس تعمل على الارض هل في منهم ؟؟
24 ديسمبر، 2014، الساعة 02:44 م UTC+03
ما هي طبيعة المرحلة الراهنة في البلاد العربية ؟
هل هي مرحبة اسقاط الانظمة الرجعية ؟ هل هي مرحلة اسقاط الانظمة الطائفية ؟ هل هي مرحلة اسقاط الراسمالية العالمية ؟ هل هي مرحلة ثورة البروليتاريا ؟ هل هي مرحلة الثورة الاشتراكية هل هي مرحلة ثورة دينية لاعادة نظام الخلافة هل هي مرحلة تطور اسس وقواعد البرجوازية الوطنية ؟ هل هي مرحلة التنمية الاقتصادية والمجتمعية والثقافية ؟ هل هي مرحلة تحرر وطني من الاستعمار ؟ هل هي غير كل ما ذكر ؟ اتمنى ان تتعاملوا مع هذه الاسئلة بجديدة كبيرة فربنا ساعدتم بالخروج من هذه المتاهة المدمرة للشعوب والاوطان وللقدرات والامكانيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق