اترك القرار لكم بقلم:ابراهيم رجب

. . ليست هناك تعليقات:





تاريخ النشر : 2008-09-08

لم اكن اريد الخوض في سجال عقيم لا جدوى منه لانني اعرف سلفا ما هو الهدف الذي ينطلق معظم ان لم يكن كل الذين يهاجمون السلطة الوطنية ويهاجمون فتح، ويمكن تقسيمهم الى الفئات التالية:
الفئة الاولى : من هم ضد البرنامج السياسي السلمي للسلطة وفتح لاستعادة الحقوق الوطنية
الفئة الثانية : من ترى بنفسها هي الاكثر كفاءة والاحق والاجدر بقيادة السلطة وفتح
الفئة الثالثة : هي من ترى ان لها الحق بان تكون شريكا اساسيا ورئيسيا في السلطة
الفئة الرابعة : هي من تريد الاستيلاء على السلطة من منطلقات عقائدية وسياسية
الفئة الخامسة : هي التي لم تستطع مواكبة التغيرات في الساحة الفلسطينية وعلى المستوى الاقليمي والدولي ، هذه المتغيرات التي بدات في عام 1988 وليس في عام 1993 بعد اتفاق اوسلو.
الفئة السادسة : وهي فئة لا ترى من وسيلة للكفاح الوطني الا بالكلاشينكوف والصواريخ العبثية
ولكن الاخ نمر مصر على التوضيح فها انا اورد نصوصا من مقالاته الموجودة في ارشيف دنيا الوطن ويمكن لمن يشاء العودة اليها، ومن خلال هذه النصوص ، والامر متروك لكم لتقرروا مااذا كان الاحمد يهاجم فتح والسلطة ام لا؟.
وفيما يلي نصوص مقتبسة من مقالات الاحمد اوردها للتوضيح دون اي تدخل:
اسباب الخلاف الحقيقي (طبعا يتحدث عن فتح) بين من يؤمن ببرنامج سياسي يرتكز على جميع اشكال المقاومة بما فيها الكفاح المسلح وبين اصحاب نهج التفاوض والمؤمنين بمقاومة غاندي السلبية والمدعومين امريكياً والذين يسعوا للهيمنة والسيطرة على فتح وإنهاء دورها التاريخي في قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية وإعتماد فتح كحزب سياسي كما تريده امريكا والكيان والصهيوني وادواتهم في المنطقة العربية.

لم تتوقف المؤامرات التي احاكتها الامبريالية الامريكية والكيان الصهيوني والانظمة الرجعية العربية ضد الثورة ووجدت انه لا بد من البحث عن بدائل اخرى بعد فشلها في تصفية الثورة ولهذا لجأت الى الاعتماد على ادواتها داخل الثورة وسعت الى تلميع العديد من الوجوه ودعمتها بالاموال والامكانيات لشراء الذمم والنفوس الضعيفة.
ولقد تمكنت امريكا واسرائيل من خلق ادوات لهم في فتح تتقاطع مصالحهم سوية وتم تلميعهم ودعمهم بالاموال والامكانيات إضافة الى محاولة فرضهم على القيادة الفلسطينية، بحيث اصبح هؤلاء يعتمدوا من ناحية العدد على قاعدة واسعة وعريضة من الاشخاص المحسوبين على الشعب الفلسطيني بغض النظر عن مسلكيتهم تم تضليلهم وشراء ذممهم بالفلوس، ولقد تحدث العديد من قيادات فتح عن ما سمي بتيار الاسرلة داخل فتح.
إضافة الى ذلك فلقد برزت تكتلات اخرى جديدة تشكلت بعد عودة قوات الثورة الى الارض المحتلة في عام 1993، وإستطاعت هذه التكتلات ان تفرض ازلامها في لجان الاقاليم والمناطق التي فرضتها بحكم الواقع الجديد والذي شاركت وللأسف مفوضية التعبئة والتنظيم بشكل او بأخر من خلال الموافقة على إقرارها بدل محاربتها، هذه التكتلات التي اطلقت على نفسها مسمى القيادة الشابة.
تلك القيادات التي تغتصب الحركة والتي تهدف الى حرف الحركة عن مسارها التاريخي
بدأت تحالفات جديده تظهر في الضفة الغربية لتقاسم النفوذ مع التكتلات المؤثرة في إنتخابات الأقاليم والمناطق دون ان تقطع شعرة معاوية مع الفارين الذين تم تقليم أضافرهم.
وبعد أن اعتقد مغتصبي فتح أنهم إستطاعوا فرض سيطرتهم وهيمنتهم على الحركة، وأن الظروف اصبحت ناضجة قاموا بدعوة اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام للإجتماع من اجل التحضير للمؤتمر العام
ان كل ما قيل وما يقال عن فتح من قبل مغتصبيها والمهيمنين على مقدراتها وأزلامهم وأدواتهم من مارقين وإنتهازيين ومتسلقين ووصوليين وكتاب ومدعي ثقافة وغيرهم لا يعكس حقيقة واقع الحركة المزري
ان كل هم مغتصبيها وأزلامهم إبقاء هيمنتهم على الحركة اطول وقت ممكن وإستغلالها لتحقيق مصالحهم واهدافهم الشخصية وبعد ذلك لا يهمهم ان بقيت فتح او انتهت من الوجود

والعديد من هؤلاء لا زال مستمراً في الخداع والتضليل والتلاعب بالعواطف وتحريك المشاعر لدي العديد من ابناء الحركة
القرارات التي إتخذها مغتصبي فتح بعد هزيمتهم في إنتخابات المجلس التشريعي والتي ادت الى فصل العديد من الأعضاء الذين ترشحوا كمستقلين أتت أُكلها
الفوز في الانتخابات الطلابية لم يكن يعبر عن حالة إستنهاض لحركة فتح كما يدعي مغتصبيها وتم إستغلال ذلك من مغتصبي الحركة والترويج على ان فتح بدأت تستعيد عافيتها وقوتها وتنهض من جديد
لأن من يهيمن على فتح ويغتصبها أشخاص بدون ارث او تاريخ نضالي وعلاقتهم بالاخرين ليست علاقة اخوية ورفاقية بل علاقة إستزلام وولاء وتبعية.
الواقع الحالي لفتح واقع كارثي ولا يوجد حل بالأفق القريب وواهم من يعتقد غير ذلك، لأن النية الصادقة وإرادة التغيير غير موجودة أصلاً،
وهاهم مغتصبي القيادة من تيار اوسلو، اصحاب نهج المفاوضات العبثية وأزلامهم والمارقين والانتهازيين والمنتفعين يرتدوا اليوم ثياب الثورية ويحاولوا ركوب الموجة ويسعوا الى تجيير هذة الانتصارات وإستغلالها لمصلحتهم وتلميع صورتهم من خلال الدعوة للتحضير لإستقبال جثمان الشهيدة دلال المغربي
هل يستوعب مغتصبي فتح ان المفاوضات لوحدها لن ترغم العدو الصهيوني على الإنسحاب من الاراضي المحتلة،
ولهذا فأن المفاوضات العبثية الغير متكافئة التي لا تستند الى المقاومة وتستثمرها بشكل صحيح لن تؤدي الا الى الرضوخ والاستسلام لشروط العدو الصهيوني،
من يؤمن بنهج التفاوض ومدعي المقاومة، اللاهثين وراء الكراسي والمناصب والعروش الوهمية وبين المناضلين، فهما نهجين مختلفين متباعدين ولا يمكن ان يلتقيا ابداً مهما حاول المستزلمين واصحاب الولاءات والاقلام المأجورة تصوير ذلك.
من يتحكم بالحركة في هذا الزمن ليس رجال القرار بل اصحاب السلطة والمال والامتيازات التي اصبحت عنوان المرحلة وكما يقول المثل الاجنبي: ( (Money is powerالمال هو القوة
اعتقد انه بدلاً من فتح المعارك الجانبية مع المناضلين كان من الاجدر بمن يتحكم ويهيمن على القرار في فتح ومن ضمنهم حكم بلعاوي العمل وبشكل جدي من اجل تصحيح اوضاع فتح وإخراجها من أزمتها التي سببها الفاسدين والمرتشين والانتهازيين واصحاب المصالح الذي لا زالوا احراراً طلقاء، وتعزيز العلاقة مع المناضلين وإعادة الاتصال بمن تم إبعادهم ورد الاعتبار لهم. وأمين سر اللجنة المركزية بكل ما له وما عليه يبقى احد اعضاء القيادة التاريخية لحركة فتح الذي لم يفرط بأي شيء وبقي اميناً ووفياً للحركة ومخلصاً لها ولم يرهن قراره للأخرين.
تتوزع الولاءات في فتح بين تيارين لكل منهما رؤيته بخصوص الاسس التي من المفترض عقد المؤتمر على اساسها:
1ـ تيار المتنفذين في اللجنة المركزية
2ـ تيار ما يسمى بجيل الشباب وهذا التيار ليس تياراً واحداً بل هما في الحقيقة تيارين والعلاقة بين اعضاء هذا التيار هي علاقة صراع وتحالف ويسعى كل منها للسيطرة والهيمنة على قيادة التنظيم في الارض المحتلة وان كانت تجمعهم دائماً مصالح مشتركة ضد المناضلين.
وقياديي التيار الذين يؤيدوا مروان البرغوثي يطالبوا اللجنة التحضيرية بمشاركة اوسع لأبناء فتح الذين حرموا كما يقولوا على مدى 19 من المشاركة في الحياة التنظيمية بحيث يصل العدد الى حوالي ال 3000 عضو، بينما قياديي التيار الاخر وهم الهاربين من غزة
التكتلات والمحاور الموجودة في فتح لا تمتلك اي تاريخ او جماهيرية وان كانت قد إستفادت من نضال الثوار ونسبته لها، لكنها بالتأكيد تعتمد على السلطة والنفوذ والامكانيات المادية المتوفرة لديها لشراء الذمم والتي بدونها لن تحصل على تأييد من احد.
لم تعد فتح بنظر الغالبية العظمى هي الاداة التي تنظم وتوطر المناضلين وتوحد جهودهم من اجل تحرير فلسطين والدفاع عن شعبها وحماية مصالحه بل اصبحت الوسيلة لتحقيق مصالحهم واهدافهم،
إن ما يجري في فتح يعبر عن حالة من الصراع على المراكز والنفوذ داخل الحركة
بروز قيادات الغفلة المعتمدين على التكتلات والمحاور والمناطقية العشائرية والدعم المادي،
ان عملية التصحيح اصبحت امر مستحيل وغير ممكنه في ظل هذا الواقع، واصبح المؤتمر العام هو الحل بنظر الغالبية العظمى من المستفيدين والمنتفعين، والمؤتمر لن يكون الا مؤتمر تصالح وتبويس لحى وتحالف متوقع لتكتلات ومحاور المؤثرة إضافة الى مكانية التخلص من بعض اعضاء اللجنة المركزية الذين يشكلوا مصدر قلق للمتنفذين في فتح تحت عناوين مختلفة مثل: العمر والمرض ... الخ، وتقليم اظافر تكتلات ومحاور اخرى كانت قوية في مرحلة ما نتيجة الدعم الخارجي، تحت عنوان قانون المحبة التي تمت الإساءة اليه، وكل شيء معد سلفاً ليتوج بإنتخاب اعضاء المجلس الثوري واللجنة المركزية.
إن بقاء اي مناضل وثائر في فتح لن يؤدي الى التصحيح، بل على العكس سوف يدعم ويعزز نفود المتنفذين واصحاب المصالح ويكرس هيمنتمهم على الحركة فقط، وبالتالي وبعد ان اصبح الامل في التغيير الحقيقي ميؤس منه فإن استمرار البقاء في فتح في ظل هذا الواقع هو نوع من الغباء السياسي في اقل تقديراته وسوف يظهر ذلك وبوضوح لمن لا زال يراهن على ذلك.
إنهضوا من سباتكم العميق وكفى خداع وتضليل النفس بأمل زائف من غير الممكن تحقيقه ابداً في هذه الظروف، من يراهن على التغيير فهو واهم ... واهم ... واهم ... فهل انتم مستوعبون؟؟
سوف تخرج اصوات كثيرة تهاجم هذا الطرح وتعتبره دعوة للإنشقاق، وهذا طبيعي لأن الغالبية مستفيدة من بقاء الاوضاع كما هي ولا تريد التصحيح لانه مصالحها سوف تتضرر جراء ذلك ولن يكون لهم مكاناً في فتح ولن تتمتع بالامتيازات التي تحصل عليها في حال حصل التغيير الجدري
يهيمن على الساحة الفلسطينية تيارين كبيرين مؤثرين:
تيار يؤمن بخيار التفاوض مع العدو الصهيوني ويعتقد بأنه لا يمكن الحصول على دولة الا من خلال التفاوض فقط، ولا يؤمن بجدوى الكفاح المسلح بالمطلق، ويمتلك هذا التيار المال والسلطة والدعم العربي والدولي
واكرر ثانية ان ما يجري في فتح في بعض مراحله يمكن وصفه بأنه التقاء مصالح هذه التكتلات ذات المصالح مختلفة والتي يجمعها هدف واحد هو إبعاد المناضلين والتخلص منهم نهائياً والوصول الى مواقع اللجنة المركزية والمجلس الثوري والسيطرة عليها،
وهنا تبرز التناقضات فيما بينهم حيث ان التقاء المصالح ما يلبث ان ينقلب الى صراع لأن كل تكتل يسعى لتثبيت نفسه والحصول على نسبة اكثر من التكتل الاخر، وهذا كان واضحاً من طرح مروان البرغوثي في احدى قابلاته الصحفية في شهر آب 2007 بشأن توسيع اللجنة المركزية الى 31 عضواّ والمجلس الثوري الى 300 عضو وطبعاً هذه الاعداد الكبيرة ضرورية لإستيعاب قادة هذه التكتلات وإزلامهم اللاهثين وراء المناصب القيادية والامتيازات والتي لا علاقة لها بالبرنامج النضالي لفتح.
بداية وقبل نقاش ما ورد في رسالتكم الى اللجنة المركزية لا بد من التذكير بأن النضال والعطاء لا يقتصر على الشباب فقط دون غيرهم وهذه الأسطوانه اصبحت مشروخة ولا تعبر عن صدق في الطرح من قبل اصحابها، إضافة الى ان هنالك الكثير ممن يسموا انفسهم بالقيادات الشابة لاهثة وراء مصالحها ومستعدة للتحالف مع الشيطان من اجل تحقيق ذلك.
تجاوز النظام من قبل الرئيس في دورة المجلس الثوري الواحدة والاربعين في الفترة المنعقدة ما بين 10 ـ 13 تشرين الاول 2006 حيث اصبح المجلس الثوري مجرد شاهد زور على إنتخابه كقائد عام لفتح وذلك من اجل سحب الصلاحيات من امين سر اللجنة المركزية.
من قال ان من يتم الحديث عن مصالحتهم هم مختلفين بالاساس على امور جوهرية تخص القضية او مصالح الشعب؟؟ هم مختلفين فعلاً ولكن سبب الخلاف هو ان كل واحد فيهم يريد ان يهيمن ويسيطر علي فتح لتحقيق مصالحه الشخصية.
مصالحة من مع من؟ وتوافق من مع من وعلى ماذا؟ ام ان ما يجري داخل فتح هو طوشة عرب يتم حلها بتبويس اللحى وانتهت المشكلة؟.
كذلك فإنه سيطرة وهيمنة الانتهازيين من اصحاب الولاءات الشخصية على العديد من الاقاليم الخارجية الوهمية التي تقتصر فقط على اعضاء لجنة الاقليم والمناطق فقط والتي تعيش في غيبوبة تامة.
ملاحظة : اخ نمر اذا كنت تعتقد ان هناك قائدا مهمشا وهو الاجدر بان يكون القائد الاول لفتح فلتعلن اسمه بوضوح ولتعلن ولائك له، فالامور مكشوفة وواضحة.
انا انتمائي مكشوف تماما ولا اخفيه فانا مع السلطة الوطنية الفلسطينية ومع برنامجها السلمي وارى في برنامجها الطريق الذي سيحقق امال شعبي بالعودة وتقرير المصير واقامة السلطة الوطنية الفلسطينية، وانا ابن فتح واؤمن بانها الان افضل بكثير من اي وقت مضى وانها ستواصل النضال في طليعة القوى الوطنية الفلسطينية لاستعادة حقوقنا الوطنية.
والامر متروك لكم ايها السادة
ابراهيم علاء الدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ابحث في الموقع

صفحة الدانة نيوز الثقافية

صفحة الدانة نيوز الثقافية
صفحة ثقافية منوعة وشاملة احدى مفاخرنا

المقالات المتحركة

الدانة نيوز - الصفحة الرئيسية

صفحة المرأة - السيدة العربية

صفحة المرأة - السيدة العربية
صفحة شاملة منوعة تتابع قضايا المرأة وشؤونها واخبارها

كيف ظهرت الحياة على الأرض

***** الأكاديمي الروسي إيريك غاليموف - المدير العلمي لمعهد الجيوكيماء بأكاديمية العلوم الروسية - هو صاحب فرضية منشأ القشرة الأرضية الكوندريتي الكربوني. كما يعتبر من أهم مؤلفات الأكاديمي غاليموف كتابه الشهير بعنوان "ظاهرة الحياة" التي يكشف فيها آلية تشكل المادة العضوية من اللاعضوية وظهور الحياة على الأرض وهذا هو موضوع حلقتنا هذه

الاكثر قراءة

تابعونا النشرة الاخبارية على الفيسبوك

-----تابعونا النشرة الاخبارية على الفيسبوك

الاخبار الرئيسية المتحركة

صفحة المقالات

حكيم الاعلام الجديد

https://www.flickr.com/photos/125909665@N04/ 
حكيم الاعلام الجديد

اعلان

تابعنا على الفيسبوك

------------- - - يسعدنا اعجابكم بصفحتنا يشرفنا متابعتكم لنا

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شرفونا بزيارتكم لصفحتنا على الانستغرام

شرفونا بزيارتكم لصفحتنا على الانستغرام
الانستغرام

نيو سيرفيس سنتر متخصصون في الاعلام والعلاقات العامة

نيو سيرفيس سنتر متخصصون في الاعلام والعلاقات العامة
مؤسستنا الرائدة في عالم الخدمات الاعلامية والعلاقات العامة ةالتمويل ودراسات الجدوى ةتقييم المشاريع
?max-results=7"> سلايدر الصور والاخبار الرئيسي
');
" });

اعلن معنا

سلايدر الصور الرئيسي