العنوسة بالاردن - الفقر والبطالة سببها
ابراهيم رجب
ذكرت بعض التقارير الاسبوع الماضي ان الاناث "العوانس" أي من فاتهن قطار الزواج ممن بلغت اعمارهن 35 سنة فما فوق في الاردن تجاوز عددهن 100 الف انثى.
ورغم ان هذا الرقم يعتبر محدودا جدا اذا ما قورن بمثيله في مصر او سوريا او المغرب العربي، لكنه في الاردن له معان عميقة اذا ما عرفنا ان هذا الرقم كان في نهاية السبعينات لا يتجاوز عشرة الاف حالة.
وترجع اسباب تزايد هذه الظاهرة من وجهة نظري الى جملة عوامل في مقدمتها الفقر والبطالة وعدم وجود فرص عمل ومحدودية الدخل الفردي لغالبية السكان، وهجرة الشباب للخارج للبحث عن فرص عمل، وعدم عودة الكثير منهم الى الوطن.
بالاضافة الى اسباب اجتماعية في مقدمتها القيود التي فرضت على الحرية الاجتماعية للفتيات في العقدين الاخيرين بسبب الخطاب الديني الذي حاصر المرأة وحصرها في قمقم المطبخ وجدران البيت.
والا فلماذا في الستينات والسبعينات وثمانيات القرن الماضي عندما كانت بلادنا تنعم بعض انواع الحريات الاجتماعية قبل زمن الحجاب، لم يكن هناك عوانس او فتيات بلا زواج الا باعداد محدودة جدا.
ولانه لن تتوفر الحرية الاجتماعية الا بتوفر الانتعاش الاقتصادي، فان على الفتيات والنساء عموما ان يرفضن عمليات الاقصاء والحجر والابعاد، وان يتقدمن للمساهمة الفاعلة في انتاج الخيرات والعمل والكفاح لبناء البلاد والمساهمة بارتقائها وتطورها ونمائها، وتحسين الاوضاع المالية للفرد والاسرة والمجتمع، فهذا هوالسبيل للقضاء على الكثير من الامراض والمشاكل الاجتماعية ومنها مشكلة العنوسة.
ورغم ان هذا الرقم يعتبر محدودا جدا اذا ما قورن بمثيله في مصر او سوريا او المغرب العربي، لكنه في الاردن له معان عميقة اذا ما عرفنا ان هذا الرقم كان في نهاية السبعينات لا يتجاوز عشرة الاف حالة.
وترجع اسباب تزايد هذه الظاهرة من وجهة نظري الى جملة عوامل في مقدمتها الفقر والبطالة وعدم وجود فرص عمل ومحدودية الدخل الفردي لغالبية السكان، وهجرة الشباب للخارج للبحث عن فرص عمل، وعدم عودة الكثير منهم الى الوطن.
بالاضافة الى اسباب اجتماعية في مقدمتها القيود التي فرضت على الحرية الاجتماعية للفتيات في العقدين الاخيرين بسبب الخطاب الديني الذي حاصر المرأة وحصرها في قمقم المطبخ وجدران البيت.
والا فلماذا في الستينات والسبعينات وثمانيات القرن الماضي عندما كانت بلادنا تنعم بعض انواع الحريات الاجتماعية قبل زمن الحجاب، لم يكن هناك عوانس او فتيات بلا زواج الا باعداد محدودة جدا.
ولانه لن تتوفر الحرية الاجتماعية الا بتوفر الانتعاش الاقتصادي، فان على الفتيات والنساء عموما ان يرفضن عمليات الاقصاء والحجر والابعاد، وان يتقدمن للمساهمة الفاعلة في انتاج الخيرات والعمل والكفاح لبناء البلاد والمساهمة بارتقائها وتطورها ونمائها، وتحسين الاوضاع المالية للفرد والاسرة والمجتمع، فهذا هوالسبيل للقضاء على الكثير من الامراض والمشاكل الاجتماعية ومنها مشكلة العنوسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق