الافلاس والمفلسون ,, عندما تنهار البورصة
ابراهيم رجب
دموع .. ووفيات بالسكتة القلبية ... واجنحة المستشفيات امتلأت بالمقهورين ... وتظاهرات واحتجاجات ، من قبل من ضاعت تحويشة عمرهم في سوق صناعة الوهم والامال الكاذبة. ممن يطلق عليهم صغار المستثمرين في اسواق الاسهم..
فيما رؤساء الدول ومحافظوا البنوك المركزية ووزراء المال والتجارة والمحللين الاستراتيجيين والمتطفلين والفضائيات ورجال الاعلام والكتبة والكتاب، كلهم انشغلوا بكيفية انقاذ الاثرياء ومؤسساتهم من السقوط.
يقال في الامثال "فجور الغني وموت الفقير واحد" أي ان كليهما يتم بالسر والعكس صحيح، وهذا ما يجري باسواق المال، ضجة هائلة وتدخلات وضخ مئات البلايين من الدولارات لانقاذ الاغنياء، بينما لا احد يبدي ادنى اهتمام بفقراء السوق من صغار المستثمرين الذين افلس كثير منهم فعلا.
وبينما تضخ المليارات في الشركات والمؤسسات لانقاذ اصحابها، يوجد نحو 50 بالمائة من افراد المجتمع في دولة خليجية مطلوب القبض عليهم لتنفيذ احكام بالسجن لعجزهم عن سداد اقساط سياراتهم او فاتورة هواتفهم النقالة او قرضا لا يتجاوز 10 الاف دولار.
دموع .. ووفيات بالسكتة القلبية ... واجنحة المستشفيات امتلأت بالمقهورين ... وتظاهرات واحتجاجات ، من قبل من ضاعت تحويشة عمرهم في سوق صناعة الوهم والامال الكاذبة. ممن يطلق عليهم صغار المستثمرين في اسواق الاسهم..
فيما رؤساء الدول ومحافظوا البنوك المركزية ووزراء المال والتجارة والمحللين الاستراتيجيين والمتطفلين والفضائيات ورجال الاعلام والكتبة والكتاب، كلهم انشغلوا بكيفية انقاذ الاثرياء ومؤسساتهم من السقوط.
يقال في الامثال "فجور الغني وموت الفقير واحد" أي ان كليهما يتم بالسر والعكس صحيح، وهذا ما يجري باسواق المال، ضجة هائلة وتدخلات وضخ مئات البلايين من الدولارات لانقاذ الاغنياء، بينما لا احد يبدي ادنى اهتمام بفقراء السوق من صغار المستثمرين الذين افلس كثير منهم فعلا.
وبينما تضخ المليارات في الشركات والمؤسسات لانقاذ اصحابها، يوجد نحو 50 بالمائة من افراد المجتمع في دولة خليجية مطلوب القبض عليهم لتنفيذ احكام بالسجن لعجزهم عن سداد اقساط سياراتهم او فاتورة هواتفهم النقالة او قرضا لا يتجاوز 10 الاف دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق