ما هو الحزب اليساري الجديد ؟
الحزب اليساري الجديد هو الذي يتبنّى بشكلٍ عام فكرة المساواة والسيادة الشعبية للمؤسسات السياسية والاقتصادية.
ويتبع اليسار الجديد المنهج العلماني، الذي يقوم على الفصل بين الدين والدولة، حيث يرى اليساريين الجدد أنّ مهام الدين يجب أن تكون محدودةً ومحصورةً بشكلٍ كبيرٍ في جميع نواحي الحياة، وأنّ الدين لا يجب أن يتدخل في السياسة .
الاختلاف عن اليمين
ويتناقض ويختلف اليسار الجديد عن اليمن ، فالتيار اليميني مناصروه وأتباعه غالبا ما يدعون إلى التدخل في حياة المجتمع للحفاظ على تقاليد المجتمع على النقيض من تيار اليسار الذي يدعو إلى فرض المساواة بين أفراد المجتمع الواحد كما أن الأحزاب اليمينية تنادي بتعزيز وتمتين هيكل النظام الراهن بينما في الجانب المقابل الأجنحة اليسارية تدعو إلى تغيير جذري للأنظمة والقوانين ...
اليسار الجديد والدين
فصل الدين عن الدولة
لكون اليسار قد نشأ كرد فعل على هيمنة الكنيسة على صنع القرار السياسي في القرون الوسطى في أوروبا فقد كان اليسار منذ بداياته معارضا لتدخل الدين في الشؤون السياسية وعندما برزت نظريات تشارلز داروين على السطح قام اليسار بدعمها بقوة بل كان البعض مقتنعا بان قانون الانتقاء الطبيعي في علم الأحياء والوراثة يمكن تطبيقه حرفيا على المجتمعات وعلم الاجتماع فصراع التيارات الفكرية المختلفة يحسمه القوة العددية للمؤمنين بالفكرة وإن الأقوياء في المجتمع يعتبرون الطبقات الفقيرة عالة وعقبة في الطريق مما يؤدي إلى استغلال وقمع أكثر وإن قانون البقاء للأصلح يستعمل حرفيا من قبل بعض الأعراق التي تعتبر نفسها فوق مستوى اعراق أخرى مما يؤدي إلى إباحة العبودية والظلم الاجتماعي من القضايا المثيرة للجدل والتي لها ابعاد دينية ولا تزال محل خلاف بين اليمين واليسار السياسي هي قضايا عقوبة الإعدام ومبدأ العين بالعين التي يعارضها اليسار بشدة بينما يعتبره اليمين مقبولا وقضية الإجهاض التي يرفضها اليمين رفضا قاطعا بينما يعتبره اليسار مقبولا
واجه هذه النظرة التقليدية إلى دور الدين والتوجه نحو العلمانية عقبات عديدة في كل البلدان العربية من دون استثناء ويرجع سبب ذلك حسب اعتقاد البعض ان الدين يلعب دورا محوريا في حياة وروح وثقافات واذهان أغلبية الشعوب العربية
ملاحظات وانتقادات اليسار الجديد لليسار القديم
هناك العديد من الانتقادات التي يوجهها اليمين إلى اليسار ومن أبرزها
- فشل الحركات اليسارية في تطبيقها للديمقراطية عند استلامها مقاليد الحكم في الاتحاد السوفيتي والصين وأوروبا الشرقية والشرق الأوسط. واعتمادهم دكتاتورية الحزب القائد
- بالرغم من مطالبة اليسار بتحسين ظروف العمل والضمان الاجتماعي فإن الأنظمة اليسارية باستثناء بعض الدول الأوروبية وخاصة الإسكندنافية لم تتمكن من توفير ضمانات للعمال والفقراء وغير القادرين على العمل.
- توجه اليسار نحو الوسط أو في بعض الأحيان نحو اليمين وخاصة في مرحلة ما بعد الحداثة هو دليل على فشل اليسار نظرية وتطبيقا.
- اعتماد الفكر اليساري على الانتقائية أو التعتيم على وجهات النظر المخالفة كوسيلة لنشر أفكارهم .
- تركيز احزاب اليسار على نقد السلطة وعدم تقديم خطط وتصورات وبرامج لمواجهة مشاكل البلاد
- الاحزاب اليسارية التقليدية تركز اهتمامها على القضايا السساسية وتجاهلت كليا تقريبا القضايا الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والرياضية
- فشل الحركات اليسارية في تطبيقها للديمقراطية عند استلامها مقاليد الحكم في الاتحاد السوفيتي والصين وأوروبا الشرقية والشرق الأوسط. واعتمادهم دكتاتورية الحزب القائد
- بالرغم من مطالبة اليسار بتحسين ظروف العمل والضمان الاجتماعي فإن الأنظمة اليسارية باستثناء بعض الدول الأوروبية وخاصة الإسكندنافية لم تتمكن من توفير ضمانات للعمال والفقراء وغير القادرين على العمل.
- توجه اليسار نحو الوسط أو في بعض الأحيان نحو اليمين وخاصة في مرحلة ما بعد الحداثة هو دليل على فشل اليسار نظرية وتطبيقا.
- اعتماد الفكر اليساري على الانتقائية أو التعتيم على وجهات النظر المخالفة كوسيلة لنشر أفكارهم .
- تركيز احزاب اليسار على نقد السلطة وعدم تقديم خطط وتصورات وبرامج لمواجهة مشاكل البلاد
- الاحزاب اليسارية التقليدية تركز اهتمامها على القضايا السساسية وتجاهلت كليا تقريبا القضايا الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية والرياضية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق