ما هو المنطق او العرف او القانون الذي يخول السلطة في الجزائر ولبنان والعراق بدرجات متفاوتة منع التغطية الصحفية الاعلامية للتظاهرات الشعبية ؟
اليست حرية الصحافة والاعلام احد اسس مكونات الحريات العامة في المجتمع ؟
ومما لفت انتباهيلا ان معاداة الصحافة الحرة ليس قاصرا على دول العالم الثالث ,,
فها هو الرئيس الامريكي دونالد ترامب يصف وسائل الإعلام بأنها "عدو الشعب"
فهل ممكن للدول ان تكون ديمقراطية دون حرية الاعلام واحترام الصحافة والصحفيين ؟؟
هل نحتاج
هل تحتاج بلادنا إلى إعادة بناء وحماية صحافة متنوعة ومستقلة حقًا حتى يتمكن الصحفيون الحقيقيون من أداء المهام بكفاءة واقتدار وبما يتناسب مع ديمقراطية سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية فاعلة.
هل تنتهي عمليات الدمج المشبوهة وإلغاء القيود التنظيمية ، وتنتهي سيطرة مجموعة صغيرة فقط من الشركات على كل ما نشاهده ونسمعه ونقراه
الا نرغب
الا نرغب في وضع المزيد من الصحافة الحرة تحت سيطرة حفنة من الشركات والمليارديرات "الخيرين" الذين يمكنهم استخدام إمبراطورياتهم الإعلامية لمعاقبة منتقديهم وحماية أنفسهم من الفضائح .
هل تعلم
هل تعلم ان عائدات شبكات التلفزيون حوالي 4.5 مليار دولار سنوياً من إعلانات الادوية فقط 
وطبعا هذه المليارات تضاف الى اسعار الادوية للمستهلك
هل يتخلص
وطبعا هذه المليارات تضاف الى اسعار الادوية للمستهلك
هل يتخلص
هل يأت يوما يتخلص فيه الاعلام العربي من الديماغوجيين ، محترفوا الشعارات والخطب الشعبوية الذين يستبدلوا التقارير الجادة بالإعلام والدعاية العاطفية.
يجب أن نتحرك - وإذا فعلنا ذلك ، فأننا نستطيع النجاح . ويمكننا استعادة دور وسائل الإعلام في بناء الوطن وتطوير المجتمع ، ومحاربة الارهاب والارهابيين ، والتصدي لخطاب جماعات الاسلمة وتجار الدين  وحراس الفساد 




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق