هل صحيح ان الصحافي مشاغب والروائي مشاكس” ام انه اختفى المشاغب والمشاكس من عالمنا
---------------------------
كتاب المقالات السياسية الذين يقلدون ابن المقفع (وكتابه كليلة ودمنة) ويكثرون من استخدام الرمزيات في مقالاتهم ويبتعدون عن المباشرة والوضوح .. انما هم بياعون (حكي) وصف كلام لا فائدة مما يكتبون ولا ما يحزنون .. وللاسف يوجد منهم عدد وافر في بلادنا ةفي صحافتنا العربية
------------------------------
متى يكون المقال الصحفي جيد ؟
هناك عدد من العوامل تجعل المقال الصحفي نصا جيدا وقابل للقراءة، عوامل تتعلق بالنص نفسه، وعوامل تتعلق بالقاريء … فالنص يكون جيد وسهل القراءة اذا ما كان :
1 - ملائماً لميول القاريء
2 - ذو تركيبية لغوية بسيطة
3 - مُنسقاً بشكل جيد
4 - واضح الرموز
5 - اقل ما يمكن من العمومية
6 - يعالج قضية حيوية تهم الجمهور
7 - خال من الغموض والمصطلحات غير المفهومة ..
-----------------------------
هكذا يكتب المفكرون العرب ,,, فما الفائدة ؟؟؟ - المفكر اليساري يكتب بلغة ومفردات لا يفهمها المجتمع .. فما قيمة ما يكتبه ؟؟ - المفكر الديني يكتب بلغة تمجد الحياة قبل 1400 سنة فما فائدة ما يكتبه ؟ - الاديب يكتب بلغة السجع والبجع وطرقعات بلا حرج .. ويحاكي العاطفة والغريزة فما فائدة ما يكتبه ؟ - المفكر الليبرالي يكتب بلغة العموميات والانتشاريات والعائميات والتعويمات وسارح بملكوت السماوات ولا يقترب من التفاصيل الا هات وهات .. فما فائدة ما يكتبه ؟ - المفكر القومي يكتب احلام واوهام ويروج خرافات عن ايام زمان ويدعي ان للامة اركان وكان ما يجمع الامم هل اللغة والاديان .. فما فائدة ما يكتبه ؟ - اما الشاعر فحدث ولا حرج .. فهو احد باعة المخدرات .. مخدرات فعالة وقوية تعزل الانسان عن كل تفاصيل الحياة وتجعله يهيم في ملكوت العواطف والمشاعر الوهمية عدى عن ان الجنس والغريزة الجنسية تعتبر اساس مركزيا في ما يكتبه الشاعر .. فما فائدة ما يكتبه ------------------ النتيحة ... المفكرون العرب يساهمون بدوام واستمرار الجهل ,,
-------------------------
اعزائي الكرام لا تصدقوا اي كان يقول ان الاعلام يمكن ان يكون موضوعي غير محايد .. فالاعلام لا يمكن ان يكون موضوعيا .. الاعلام هو وسيلة لنشر وجهات النظر الهادفة الى جذب التاييد او التحذير او التنبيه او الترويج او لفكرة لمعلومة لاشخاص
----------------------------
عندما يكون 90 % مما تحتويه الصحف العربية وقنوات التلفزة ونشرات الاخبار بالراديو مصدره وكالات الانباء الاجنبية اذا لماذا توجد مؤسسات اعلامية في بلادنا ,, صار سهل نوصل لاي قناة تلفزيونية بجميع دول العالم بضغطة زر .. يعني مؤسسات ليس لها ضرورة سوى انها ساحة للمناكفات على الهواء مباشرة في برامد ما يسمى التوك شو .؟ يعني نظام الحكاوي القديم نفسه ., بس بدلا من ما يكون على القهاوي ,, ومباشرة من الحكواتي صار في البيت وعلى التلفزيون .. تخلفنا شامل كامل غير منقوص والحمد لله
----------------------------
عندما يقول دكتور من احد الدول العربية .. ورئيس مركز اعلامي واستاذ في جامعة ومستشار لعدد من الهيئات الثقافية والاعلامية ,, عندما يقول " التربية الأخلاقية أساس بناء الأمم" فاعرفوا بكل بساطة لماذا نحن امة متخلفة بدائية فقيرة جاهلة .. استمعت لمحاضرة الدكتور ساعتين علني اسمع منه نموذج اومثل على امة قامت على اساس التربية الاخلاقية فلم يذكر ,, هذه هي نخبتنا العربية وعنجما تكون التخبة متخلفة فما بالنا بالمواطنين الغلابا ..؟
----------------------------
الاعلامي الضعيف حتى لو كان له عمود يومي ثابت في صحيفة واسعة الانتشار فان تأثيره يكون محدودا وضعيفا وجمهوره محدود وسمعته ضعيفة ,, ولو بحثتم في صحفنا العربية لوجدتم الافا تنطبق عليهم صفة الضعيف من اصحاب العامود اليومي
------------------------------
مقدم البرامج التلفزيونية يصح ان يوصف بانه ممثل اكثر منه اعلامي .. فهو مجرد مقدم .. يعرض ويستخدم براعته التمثيلية والحركية في جذب الجمهور .. لكن الجهد المركزي في البرامج التلفزيونية والاذاعية يكون للمعد والمخرج .. ولكن مقدم البرامج يسطوا على جهودهما ..
--------------------------------------
الاعلامي المتميز ليس من يحمل شهادة عليا او متوسطة .. الاعلامي يتميز بخبرته وكفائته لذا لا تظنوا كل خريج من كلية الاعلام اعلامي وكم هي بلادنا بامس الحاجة للاعلامي المتميز
-------------------------------
التقليد يفشل في الاعلام حاولت بعض القنوات التلفزيونية العربية تقليد بعض البرامج الاوروبية وابرزها ما اطلق عليه "تلفزيونات الواقع" ففشلت هذه البرامج لتعارضها مع العادات العربية الاجتماعية والدينية. فالتقليد في الاعلام لا يكتب له النجاح ويكون الفشل مصيره لان الواقع المنقول منه يختلف عن الواقع المنقول اليه .... طبعا معروف ان تلفزيون الواقع (برامج الواقع) تقوم على اخضاع أشخاص للمراقبة بالكاميرا على مدار الساعة ولأسابيع طويلة .. وكل ذلك يشاهده الجمهور ..
-----------------------------
لا حياد في الاعلام والحرية مشروطة الغالبية ان لك يكن جميع وسائل الاعلام العربية (وغير العربية) تتباهى بحرية سياساتها وحرية الرأي .. ولكن في الواقع لا احد نهائيا يتخلى عن سياسة "الرقابة الذاتية وغير الذاتية"!.
------------------------------------
حزب سياسي بدون اعلام قوي يكون مثل الاطرش بالزفة
----------------------
الإعلام الحكومي التلفزيوني ظهر لاول مرة عام 1960 بظهور التلفزيون المصري الاعلام الخاص التلفزيوني ظهر لاول مرة عام 1991 من خلال تلفزيون الشرق الأوسط " "mbc وتمكن الخاص من التغلب على الحكومي .. وتفوق عليه ..
--------------------------
كما هناك بؤس الفلسفة ايضا يوجد بؤس الاعلام .. مصدر الخطورة ان من يملك يملك .. ولا عزاء للفقراء وجريدة السفير نموذج .. بعد كم يوم ستختفي اوراقها من الاسواق
-------------------------------
24 ديسمبر، 2016، الساعة 02:48 م UTC+03
لا اعتقد ان القوى الوطنية الديمقراطية تجيد استخدام الاعلام
-------------------------------- ا
الاعلام سلاح في كل الحالات وفي كل انواع الصراعات وهو اداة لتأجيج الصراعات او تعزيز الصداقات يقول المفكر الفرنسي دومينيك ولتون في كتابه.."لم يعد كافيا أن نسرّع من وتيرة إنتاج وتوزيع المعلومات من أجل تحقيق تواصل أكبر، لان من شأن ذلك تضخيم النزاعات، ولأول مرة في التاريخ يحدث مثل هذا الفكاك"..صـ 21. واضح وفق هذا القول قلق المفكر الفرنسي من المستقبل الذي أصبح فيه الإعلام مصدر تفكك وانشقاق وبالتالي تهديد كبير، والحقيقة ان هذا ما كان في مختلف العصور وليس جديدا فعلى مدى التاريخ كان الاعلام (الذي كان طابعه خطابي) ومضمونه ديني يسبق السيف .. ثم يرافقه وبعد ان يهدأ صليل السيوف يستمر الاعلام اما متباهيا بالنصر او باكيا من الهزيمة ومبررا لها .. فلا جديد عمليا في مجال دور الاعلام في الصراعات المحلية او الاقليمية او الدولية ,, تصوروا حتى الصراعات الشخصية تبدأ ايضا بالاعلام على شكل تلاسن وتنابز ويتطور الى ان يؤدي الى صدامات عنيفة باشكال متعددة اذا الاعلام هو سيف مركزي ورئيسي واساسي في صياغة العلاقات بين البشر وتنظيمها وتحسينها او العكس .. فهو يتحرك وفق الهدف الذي تقرره المصالح كاي وسيلة اخرى من الوسائل في الحياة
-----------------------------------
الرجعيين اكثر تطورا لا اعرف لماذا
الاحزاب والقوى الوطنية والديمقراطية لا تلاحظ ان الجماعات الدينية التقليدية والمتطرفة والارهابية اكثر تطورا وخبرة وابداعا منها في استخدام الوسائل والوسائط الاعلامية في توصيل رسائلهم الترويضية الدعوية .. اشكال عديدة جدا يمارسها المتدينون عبر الهاتف ووسائل التواصل .. والرسائل القصيرة واستخدام الصورة واللعب على العاطفة واستخدام الترغيب والترهيب .. انشطة عديدة تمارسها جماعات الاسلمة والجماعات الدعوية التي يفترض انها رجعية ومتخلفة وتدعو الى التخلف لا اعرف لماذا القوى الوطنية لا تلاحظ ذلك .. واذا تلاحظه فلا اعرف لماذا لا تنافسها في ذات الميادين .. بل لماذا لا تكون اكثر تفقوقا وتطورا وحضورا ؟؟
----------------------------
اصبح واضحا جدا ان عموم الجمهور ليس العربي فحسب بل على مستوى العالم يريد فقط موجز الاخبار وخلاصة الفكرة وبايجاز شديد ,, فكما هو عصر الوجبات السريعة فهو ايضا عصر المعلومات السريعة .. لكن يظل هناك نخبة او من لديهم طموح بان يكونوا من النخبة يبحثوا عن التفاصيل الدقيقة وعلينا في الاعلام الجديد ان نستخدم الاسلوبين وتسعى للتفاعل مع الجمهور ومع النخبة ومع الحالمين بان يكونوا من النخبة
---------------------------
الصفراويون في الصحافة من الادلة والبراهين والاثباتات على وجود صحفيين صفر .. وصحفيات صفراوات .. وكتاب صفراويون .. واعلاميون مصفرون ؟ استمرار عدد من الصحف في التعامل مع قضايا الوحدة الوطنية بطريقة تثير وتعمق الخلافات الطائفية وتحرك عوامل الفتنة وايضا الاشارة الي الهوية الدينية للمواطنين او الجتسية للمقيمين في اخبار الجرائم مما يعمق الشروخات ويضرب الوحدة الوطنية . وايضا قيام بعض الصحفيين والاعلاميين باستخدام ألفاظ غير لائقة تخدش الحياء وتتعارض مع الذوق العام وتخالف المباديء والقيم الانسانية وحقوق الانسان..
-----------------------------------
اعلامنا العربي وصحفيينا وكتابنا مثلهم مثل السياسيين غارقين في أفكار خاطئة وخزعبلات وخرافات انطباعية ذاتية منذ نحو عشرة عقود ولاترتكز على علم سياسي حقيقي .. ولم يتغير شيئا عن زمن سيادة شيوخ وكهنة الدين على العمل السياسي .. في القرن التاسع عشر وما سبقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق