المتابع المتخصص في ميدان الاعلام ليس عصيا عليه ان يقرا يوميا العديد من العبارات والاقوال والاوصاف التي توصف بها الصحافة او الصحافيون او رجا لالاعلان عموما .. هي في الواقع لا تمت للحقيقة باي صلة ,, بل ان هذه الصفات والمواصفات التي يظن البعض ان المفترض ان تتضمنها الصحافة ويلتزم بها لاصحافيون هي مناقضة ونقيضة للاعلام وللصحافة ومن يلتزم بهذه الصفات لن يجد عملا في أي مؤسسة اعلامية او صحفية
.. ومن العبارات والجمل الشائعة التي لاتمت للحقيقة بصلة القول "ان الصحافة مهنة المتاعب) . فهذه عبارة غير صحيحة .. ومجافية للواقع والحقيقة فالصحافة مهنة مريحية سلسة سهلة لا تتجاوز فتح مسجل وتفريغ مسجل .. لا اكثر ولا اقل .. ولا يوجد الا دور هامشي جدا للصحفي ناقل الخبر او المعلومة .. ونظام عمل الصحفي انه مكلف من صحيفته بتغطية اخبتر مجموعة مؤسسات حكومية او خاصة .. وهذه المؤسسات يتم ابلاغها .. واذا اخطأ الصحفي حتى لو بدون قصد ونشر معلومات لا ترضي المؤسسة يمكنها ان تمنعه وتوقفه من متابعة اخبارها وتطلب من الصحيفة تكليف شخص اخر ..
لذلك التفخيم والتبجيل والمديح للصحافي والاعلامي هو في الواقع مبالغة ونوع من المجاملات والنفاق الاجتماعي .. فالواقع ان دور الصحافي محدود وبسيط وهامشي .. ولا يمتلك ارادة حرة ولا يستكيع ان يغير في الخبر الذي ينقله حتى لو كان ضده تماما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق