اصبح بامكان حتى الفرد ان يمتلك وسيلة اعلام فلماذا الاحزاب التقدمية عاجزة وتفتقد وسائلها ؟
بات الحديث مكررا وممجوجا عندما يقال ان التطورات المتسارعة في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال فرضا تغييرات جذرية انعكست على حياة البشرية في مختلف المجالات . وقد نجم عن هذه التطورات وسائل اتصال إلكترونية غير تقليدية نشأت بعد الثورة المعلوماتية التي شهدها العالم باختراع الحاسوب الذي كان سببا في ظهور الإنترنيت وملحقاته من (وسائط الاتصال السريعة المتعدده والبريد الإكتروني والتي أدت بدورها الى ظهور منتديات النقاش ومواقع المدونات وخدمات النص الفائق وبسبب هذا التطور وظهور وإنتشار الأجهزه الرقمية وسهولة تداولها وإتاحتها للجميع أطلق على عصرنا هذا بعصر الرقمنه أو الاتصال الرقمي حيث أصبحت الرقمية أحدى سمات حضارة اليوم
فمن الساعات الرقمية إلى الراديو الرقمي والهاتف الرقمي والتلفزيون الرقمي إلى التلفزيون التفاعلي حيث فتحت الثورة الرقمية الأبواب على مصاريعها وحققت من خلاله ديمقراطية المعرفة في الاتصال المفتوح وذلك بحرية التعرض والتداول للمعرفة . وبفضل كل هذه التطورات ظهر وازدهر مايسمى اليوم بالإعلام الإلكتروني والذي حظى بحصة متنامية في سوق الإعلام وذلك نتيجة لسهولة الوصول إليه وسرعة إنتاجه وتطويره وتحديثه كما يتمتع بمساحة أكبر من الحرية الفكرية.
تعريف الإعلام الإلكتروني:
والاعلام الالكتروني هو نوع جديد من الإعلام ينشط في الفضاء الإفتراضي ويستخدم الوسائط الإلكترونية كأدوات له تديرها دول ومؤسسات وأفراد بقدرات وإمكانيات متباينة، ويتميز بسرعة الإنتشار وقلة التكلفة وشدة التأثير). ويتيح نشأة وتطوير محتوى وسائل الإتصال آلياً أو شبه آلي باستخدام التقنيات الإلكترونية الحديثة الناتجة عن اندماج تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات كنواقل إعلامية غنية بإمكاناتها في الشكل والمضمون ويشمل الإشارات والمعلومات والصور والأصوات المكونة لمواد إعلامية). والسؤال الملح والضروري والهام ,, هو لماذا الاحزاب التقدمية الوطنية الديمقراطية اليسارية تفتقد لوسائل اعلام مؤثرة .. ؟؟؟



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق