المصالحة بين فتح وحماس ليست مصالحة بل تفاهم لن يكتب له لنجاح

. . ليست هناك تعليقات:



الافضل ان يقال تفاهمات حركة فتح وحركة حماس بدلا من القول (المصالحة الفلسطينية )

ومن الضروري التخلص من عبارة الانقسام الفلسطيني لانه لم يكن هناك انقسام فلسطيني ,, كان هناك صراع على السلطة بين فتح وحماس ,, بدأ عندما تصورت حماس ان زمن فتح انتهى ,, وان كل القوى السياسية الفلسطينية معها وتؤيدها من اليسار واليمين
وتفاقم الصراع عندما ظنت حماس ان زمن هيمنة الاخوان المسلمين على العالم العربي قد بدأت ,,, في عام 2005

افاق المصالحة بين فتح وحماس
متى بدأ الخلاف بينهما .. ولماذا ؟
الشائع في الثقافة السياسية الشعبية الفلسطينية ان الخلاف الفتحاوي الحمساوي بدأ عام 2007 ,, وهذا غير صحيح ,, وانما يمكن القول انه وصل اوجه وبلغ حد الاقتتال المسلح في 2007 .
والخلافات بين فتح وحماس لم تبدأ مع لحظة تأسيس حماس في 6 كانون الأول 1987م ايضا ,, فالخلافات بدأت منذ عام 67 ,, حين ارتفعت اسهم حركة فتح ومعها ارتفعت المفاهيم والقيم الوطنية الفلسطينية في الشارع الفلسطيني مما اعتبرته جماعة الاخوان المسلمين في الاردن وسوريا ومصر يشكل خطرا على الجماعة وعلى اهدافها
وحركة حماس تعتبر نفسها امتدادا فلسطينيا لجماعة الاخوان المسلمين تختلف جذريا وعقائديا مع الفكر الوطني والقيم الوطنية وتعتبر القيم الوطنية ثقافة غربية مستوردة وان سيادتها وانتشارها سيكون على حساب الثقافة الاسلامية

ولهذه الاسباب حاولت جماعة الاخوان المسلمين اختراق حركة فتح والسيكرة عليها وانتمى اعداد كبيرة من الاخوان لفتح في اعوام (67 - 68 - 69 ) واقاموا قواعد عسكرية شبه مستفلة وقاصرة على من ينتمون للجماعة ,,
ولكن فتح اكتشفت اللعبة وقامت باعلاق القواعد وطرد كل من ينتمي للاخوان من التنظيم

وبعد ذلك بدأت جماعة الاخوان التخطيط لاقامة تنظيم مواز لفتح ويضع الجسم الوطني الفلسطيني كله بجميع اطيافه تحت هيمنة الاخوان المسلمين فيكون تنظيما قائدا للساخة الفلسطينية بديلا لفتح ...



الثورة الفلسطينية ازعجت جميع الانظمة
حركة فتح ازعجت جميع الانظمة العربية كما ازعجت العدو الصهيوني فتعاون الجميع على اضعافها ..
فلنتعرف على حركة فتح ثم نأـ الى التعريف بحركة حماس ولماذا تأسست حركة حماس
كما نعرف تأسست حركة فتح في عام 1958 ,, وانطلقت عام 1965 معلنة عن بدء الكفاح المسلح ضد العدو الصهيوني ,,
وتمكنت فتح من قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية وأن تكون في صدارة المشهد السياسي والعسكري .. مما مكنها من السيطرة على قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وأصبحت "فتح" قائدة الحرة الوطنية الفلسطينية باعتراف الانظمة العربية وابرز قوى النضال الوطني في العالم ,
واعتبرت فتح هي المُعبر عن الطموحات والاهداف والارادة الفلسطينية ولم يعد ممكنا الحديث عن القضية الفلسطينية دون الحديث عن فتح.

ومن خلال الاسلوب التنظيمي الذي تبنته حركة فتح كحركة جماهيرية منفتحة دون قيود عقائدية او فكرية او سياسية الا الايمان بتحرير فلسطيت وبالكفاح المسلح طريق للتحرير تمكنت من الانتشار الجماهيري بشكل هائل والتماهي مع تطلعات واحلام الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، حتى انها وصفت "بأم الجماهير"

واستطاعت فتح من خلال منظمة التحرير الفلسطينية ان تخلق نوعا من الوحدة بين الفصائل الفلسطينية المتعددة الاتجاهات والولاءات . وجمعت حولها ودارت معها في فلك منظمة التحرير الفلسطينية كل الفصائل ،
وانتعش العمل السياسي الفلسطيني وانتعشت الحركة الوطنية الفلسطينية وقدمت فتح وفصائل منظمة التحرير اسهامات ضخمة جعلت القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمامات السياسية على مستوى العالم تقريبا
وتمكنت فتح وفصائل منظمة التحرير من تحشيد الجماهير الفلسطينية وتنظيمها ورفعت من درجة الوطنية والولاء الوطني الفلسطيني وبلورت الشخصية الوطنية الفلسطينية
وقدمت الثورة الفلسطينية بقيادة فتح سيرة ومسيرة نضالية وثورية
هذا الصعود الوطني الثوري الفلسطيني الذي كانت مراكزه الرئيسية في مخيمات اللجوء الفلسطينية .. والى حد ما في قطاع غزة ,, وبدرجة محدودة في الضفة الغربية



الاجواء التي مهدت لظهور حماس ؟
بعد هزيمة فتح وفصائل الثورة الفلسطينية في الاردن في ما عرف بايلول الاسود سنة 1970 ,, ومن ثم تتابعت الهجمات على الثورة الفلسطينية في السنة التالية في الاردن في ما عرف بمعارك جرش وتم خروج فصائل المقاومة المسلحة نهائيا من الاردن ,, وبعد فترة هدوء قصيرة جدا بدأت الحرب على الثورة الفلسطينية في لبنان من قبل حزب الكتائب وقوى الرجعية اللبنانية بدعم من النظام السوري واستمرت الحرب سنتين متتاليتين (منتصف 1974 الى منتصف 1976) وتم على اثرها محاصرة الصورة الفلسطينية من خلال الجيش السوري فيما عرف بقوات الردع العربية ,,
لكن ذلك لم يؤدي الى تصفية الثورة الفلسطينية في لبنان ,, فجاءت اسرائيل بفضها وقضيضها لتقوم بالمهمة ,, فكان الغزو الصهيوني للبنان عام 1982 ,,
وتم على اثره تصفية الثورة الفلسطينية في لبنان وخروجها الى مواطن شتات جديدة ,,
وبذلك انتهى زمن الكفاح المسلح عمليا من خارج الارض المحتلة ,, وكان ضعيفا داخلها

وعانت حركة قتح بعد هزيمة الثورة بلبنان معاناة هائلة على كافة الصعد السياسية والجماهيرية والمالية والامنية .. وعانت منظمة التحرير من العزلة الجماهيرية ,, واحكمت الانظمة فبضتها على مفاصل انشطة فتح وباقي الفصائب ووضعتها تحت المراقبة الامنية المشددة

ولا ننسى الحركات الانفصالية التي شهدتها حركة فتح منذ انطلاقتها ,, من ابرزها :

سنة 1974 انشق مسؤول الحركة في العراق، صبري البنا (ابو نضال) مؤسسا حركة فتح/ المجلس الثوري.
سنة 1980 انشق عدد من أعضاء الحركة تحت قيادة عبد الكريم حمدي (أبو سائد) مؤسسين حركة فتح/ مسيرة التصحيح.
في مايو 1983، وبعد أقل من عام من خروج قوات منظمة التحرير من بيروت، انشقت مجموعة من القيادات بدعم سوري، مؤسسة فتح - الانتفاضة . كان من أهم المنشقين نائب قائد قوات العاصفة أبو صالح والعقيدين أبو موسى وأبو خالد العملة.



20 سنة والاخوان المسلمون (اصل حماس) معادون ومعارضون لمنظمة التحرير وللكفاح المسلح ,, وللثورة الفلسطينية ,,
-------------------
الثابت في سجلات تاريخ الثورة الفلسطينية ان جماعة الاخوان المسلمين في فلسطين والاردن ظلوا عشرين سنة معادون ومعارضون للثورة الفلسطينية وللكفاح المسلح قبل أن يؤسسوا حماس ويمارسوا العمل السياسي ضد الاحتلال على طريقتهم،

وكما ذكرنا سابقا ان حركة الثورة الفلسطينية المسلحة اخذت تزادا قوة وحدة ونشأت تنظيمات عسكرية جديدة ولكن ظل الإخوان المسلمون في سباتهم العميق يشككون في المقاومة والمقاومين ولم يساهموا في أي عمل وطني سياسياً كان أو عسكرياً أو ثقافياً ولم يدخلوا منظمة التحرير ولم ينطقوا كلمة واحدة مناصرة للثورة والشعب الفلسطيني وهو يذبح في الحرب الاهلية في لبنان او خلال الغزو الصهيوني للبنان في 82 بينما أرسلوا الشباب إلى أفغانستان ليكونوا وقودا للحرب الأمريكية ضد الاتحاد السوفيتي.

وادعاء البعض انهم انضموا لفتح واقامت لهم فتح فواعد خاصة بهم هو قول مردود عليه صحيح ان بعضهم انضم لفتح واقام قواعد خاصة بهم وكان الهدف أن يحمي الإخوان المسلمون أنفسهم خوفاًُ من المنظمات الماركسية في الأردن وخصوصاً الجبهة الشعبية باعتراف الدكتور عبد الله أبو عزة الذي ترك الإخوان بعد ذلك بسنوات عندما كان المسئول الأول للتنظيم الفلسطيني في كتابه حول تجربته مع الحركة الإسلامية.

وعندما حدثت المؤامرة والمجزرة في أيلول 1970م سلم الإخوان أسلحتهم للجيش الأردني بحجة عدم جواز الحرب بين المسلمين وليصبح بعد المذبحة مباشرة الدكتور إسحق الفرحان وزيراً للتربية والتعليم في حكومة وصفي التل بعد أن كان قائدا لقاعدة من قواعد الإخوان المسلمين والذي أصبح لاحقا واحداً من أهم قادة الإخوان والأمين العام لأول حزب سياسي لهم في الأردن



التمهيد لتأسيس حركة حماس ..
ملاحظة هامة : اتابع نشر الموضوع حتى لا ينخدع الفلسطنيون وينساقوا وراء الاوهام كالعادة .. فلا حل الا بهزيمة الاصولة الدينية وفصل الدين عن السياسة ..
------------------------
بعد هزيمة الثورة الفلسطينية في لبنان وانتهاء الكفاح المسلح عمليا يدأ العدو الصهيوني يراقب باهتمام نمو الظاهرة الإسلامية في العالم العربي عموما وفي الاردن وفلسطين على الخصوص وفي قطاع غزة على وجه أخص .
وشهدت تلك الفترة نشاط الكتل الإسلامية في جامعات الضفة وغزة وأدرك العدو أن هؤلاء هم الوحيدون القادرون على أضعاف منظمة التحريرالفلسطينية وحركتها القائدة فتح داخل الأراضي المحتلة فأعطاهم تصريحاً لبناء المجمع الإسلامي بالأموال التي كانت تتدفق عبر الحدود دون عوائق وأعطاهم قطعة أرض على ساحل غزة لبناء الجمعية الإسلامية وغض الطرف عن أنشطتهم ومهد لهم كل السبل لمواجهة منظمة التحرير وحركة فتح والجبهة الشعبية والهلال الأحمر الفلسطيني وجميع الشخصيات الوطنية وفي مقدمتها الدكتور حيدر عبد الشافي وأغمض عينية عن سيطرة الإخوان على الجزء الأكبر من أموال الأوقاف ووظائفها في غزة والضفة والقدس.

وساهم في تغذية المعارك الطاحنة التي خاضتها الجماعة داخل الجامعات والمؤسسات في الضفة الغربية وقطاع غزة ضد جميع القوى السياسية الموجودة في الساحة والتي أدارها جواسيس وعملاء زرعتهم إسرائيل في الصف الإسلامي وآخرين زرعتهم في القوى الوطنية الأخرى إلى جانب تخلف وتحجر بعض قيادات الإخوان التي تسهل عملية توريطها في حرب مع العلمانيين كما يسمونهم تقرباً إلى الله وطلباً للجنة كما يدعوهم فهمهم القاصر للإسلام العظيم في نفس الوقت الذي تجثم فيه دبابات الاحتلال فوق أرض الوطن بل وتحاصر الجامعات التي تدور فيها المعارك التي بدأها الإخوان المسلمون.



بداية الخلافات العلنية بين فتح وحماس
-----------------------------
لم يبدأ الخلاف الفلسطيني والانقسام بين حركتي، فتح وحماس عام 2007 كما
هو شائع فالخلاف بدأ قبل ذلك بربع قرن تقريبا والسبب كما ذكرت سابقا يرجع الى اختلاف الايديولوجيات بين التنظيمين (العلمانية والدينية )

ولكن الخلافات بدأت الخلافات تطفو إلى السطح، وتصبح علنية ومكشوفة خلال انتفاضة الحجارة (1987-1994)، (الانتفاضة الاولى) حيث شكلت حركة حماس منافسا قويا لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة فتح.

وتفاقمت الخلافات، عام 1993، إثر توقيع منظمة التحرير على اتفاقية أوسلو للسلام، مع إسرائيل، حيث عارضتها حماس بشدة.

وبعد تأسيس السلطة الفلسطينية، وفقًا لاتفاقية أوسلو نشب خلاف بين فتح (التي أدارت السلطة) وحماس، حيث رفضت الأخيرة إيقاف أعمالها العسكرية ضد إسرائيل وهو ما رأت فيه حركة فتح تهديدا خطيرا ضد مشروعها السياسي.

وفي المقابل شنت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، حملات اعتقال واسعة ضد قادة وعناصر ونشطاء حركة حماس، وذلك بين عامي (1996-2000).

وتبادل الطرفان في تلك الآونة الاتهامات، حيث قالت حركة فتح إن حماس تعمل على "تقويض السلطة الفلسطينية من خلال العمليات العسكرية"، وقالت حماس، إن "السلطة الفلسطينية تعمل كوكيل أمني لصالح إسرائيل"، مما أحدث هوة كبيرة بين الحركتين.

ولم تجتمع الحركتان في حوارات مباشرة إلا عقب انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثانية نهاية سبتمبر عام 2000.



تاريخ الحوارات والاتفاقيات بين فتح وحماس
- حوارات القاهرة:
في مارس عام 2005 توّجت حوارات كانت بين الحركتين، تحت رعاية جهاز المخابرات العامة المصرية، بـ "اتفاق القاهرة" بين الفصائل الفلسطينية.
ونص الاتفاق على، انتخاب مجلس وطني جديد في الداخل والخارج حيثما أمكن، وأن يتم تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، على أن تضم جميع القوى والفصائل الفلسطينية، والحفاظ على المنظمة كإطار وطني جامع ومرجعية سياسية عليا للفلسطينيين.

وفي العام ذاته عقد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، حوارًا موسعًا مع قادة حركة حماس، ودعاهم من خلاله للمشاركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية وإعلان هدنة مع إسرائيل.

*الانتخابات التشريعية

وافقت حركة حماس على خوض الانتخابات التشريعية التي جرت في يناير عام 2006، وحصدت أغلبية المقاعد في المجلس التشريعي (البرلمان)، وكانت تلك النتائج مفاجئة للعالم.

وتلك النتائج كانت بداية الشرارة التي تسببت في إحداث الانقسام الفلسطيني، وإحداث تحول تاريخي في القضية الفلسطينية، حيث رفضت حركة فتح وبقية الفصائل المشاركة في الحكومة التي شكلتها حركة حماس، برئاسة إسماعيل هنية، بدعوى "عدم الاتفاق على البرنامج السياسي".

واتهمت حماس، حركة فتح بأنها تعمل على الإطاحة بحكومتها، من خلال إحداث المشاكل الداخلية، وأن الرئيس عباس، سحب منها الكثير من الصلاحيات، إلا أن حركة فتح نفت ذلك.

وثيقة الأسرى 2006 :

أطلق معتقلون فلسطينيون في السجون الإسرائيلية ينتمون للحركتين، في مايو عام 2006 مبادرة لإنهاء الخلاف بين فتح وحماس، غير أن وثيقتهم لم تؤت ثمارها، واستمرت الخلافات والاشتباكات بين الجانبين.

وساطة قطرية 2006:

في أكتوبر 2006، حاولت دولة قطر الوساطة بين حماس وفتح لإنهاء الخلاف وتهدئة الأوضاع، إلا أنها فشلت في ذلك.

وزادت وتيرة الصراع في العام ذاته بين الحركتين، بعد أن ألقى الرئيس الفلسطيني خطابًا في ديسمبر، دعا من خلاله إلى "عقد انتخابات لمجلس برلماني جديد، كحل للخروج من الأزمة".

الانقسام الفلسطيني عام 2007:

شهد عام 2007 اشتباكات مسلحة دامية لم تشهدها الساحة الفلسطينية من قبل، بين الجناح العسكري لحركة حماس "كتائب القسام"، والأجهزة الأمنية الفلسطينية، ومقاتلين من حركةفتح.

وتسبب الانقسام بموت وإصابة المئات من كلا الطرفين.

- اتفاق مكة 2007:

في عام 2007 أطلق الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، مبادرة لعقد حوار بين حركتي فتح وحماس، في مدينة مكة، تكلل ذلك بتوقيع "اتفاق مكة" بين الحركتين، في فبراير شباط عام 2007.

وأسفر "اتفاق مكة" عن تشكيل حكومة وحدة وطنية يترأسها القيادي في حماس، إسماعيل هنية، ونائبه القيادي في حركة فتح عزام الأحمد.

ومع ذلك لم يدم اتفاق "مكة" طويلا حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين الحركتين مرة أخرى، في مايو 2007، وانتهت بسيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 يونيو من العام ذاته.

*حكم حماس لغزة

نتج عن سيطرة حماس على غزة، أن انقسمت أراضي الحكم الذاتي الفلسطيني (السلطة الفلسطينية) إلى جزأين، الأول في قطاع غزة، ويخضع لإدارة حماس، والثاني في الضفة الغربية وتديره حركة فتح.

وحاولت العديد من الدول العربية والإسلامية، عقد جلسات حوار بين الجانبين إلا أنها فشلت في ذلك، حيث اتهمت حركة فتح، حماس بالانقلاب على الشرعية الفلسطينية، فيما اتهمت الأخيرة حركة فتح بالانقلاب على نتائج التجربة الديمقراطية التي فازت فيها.

*الورقة المصرية 2009:

في سبتمبر 2009، أطلق جهاز المخابرات العامة المصرية، مبادرة لتحقيق المصالحة، عرفت فيما بعد باسم "الورقة المصرية".

وافقت حركة فتح على الورقة، لكن حركة حماس طلبت إجراء بعض التعديلات عليها، مما أدى إلى تجميد جهود المصالحة لعدة أشهر أخرى.

* حوارات دمشق 2010 :

في أواخر عام 2010 تم عقد لقاء بين قيادات فتح وحماس في العاصمة السورية دمشق، لكنها لم تسفر عن أي نتائج ملموسة على أرض الواقع.

وكانت قضية الانتخابات من أبرز قضايا الخلاف، حيث طالبت فتح بعقد انتخابات جديدة، فيما طالبت حماس بتحقيق المصالحة أولا، وتوفير ضمانات تتيح اجراءها في أجواء سليمة.

* اتفاق القاهرة 2011 :

وقعت حركتا حماس وفتح، في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، في مطلع مايو/أيار 2001، اتفاقًا للمصالحة، ينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل، لكنه لم يطبق على الأرض.

* اتفاق القاهرة 2012:

وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي السابق لحماس، اتفاقًا في مايو 2012، في العاصمة المصرية القاهرة، ينص على بدء مشاورات لتشكيل حكومة التوافق الوطني، والسماح للجنة الانتخابات المركزية بتجديد سجلات الناخبين الفلسطينيين في قطاع غزة.

إلا أن حماس أوقفت في الثاني من يوليو/ تموز (2012) عمل لجنة الانتخابات المركزية بعد السماح لها بالعمل بدعوى استمرار الاعتقالات السياسية وقمع الحريات بالضفة الغربية، ما أدى لتعطل تنفيذ اتفاق المصالحة.

* إعلان الدوحة 2012:

في فبراير 2012 وقّعت الحركتان اتفاقية مصالحة جديدة، في العاصمة القطرية، الدوحة، عرفت باسم "إعلان الدوحة".

ونص الإعلان على أن يترأس الرئيس محمود عباس الحكومة الانتقالية المقبلة، والتي ستشكل من كفاءات ومهنيين ومستقلين، لتولي المرحلة المقبلة، والإعداد للانتخابات التي تم الإعلان عن تأجيلها ليتسنى التحضير اللازم لها.

لكن هذه الاتفاقية أيضًا لم تنفذ على أرض الواقع .

* العودة للحوار بعد حرب غزة الثانية:

بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2012، استؤنفت جلسات الحوار مجددًا بين الطرفين، فقد شاركت حركة فتح في مهرجان ذكرى تأسيس حركة حماس في 8 ديسمبر/كانون أول 2012، كما سمحت فتح لحركة حماس بتنظيم مهرجانات احتفالية في الضفة الغربية.

كما وافقت حركة حماس من جانبها على عودة عدة كوادر من حركة فتح لقطاع غزة، كانوا قد غادروه عقب سيطرة حماس عليه في عام 2007.

وسمحت كذلك لحركة فتح بتنظيم مهرجان كبير، في ذكرى تأسيسها الـ48.

*لقاء عباس ومشعل:

في 9 يناير 2013، عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مباحثات مع خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، في القاهرة، واتفقا على “تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية"، غير أنه لم ينفذ.

*اتفاق الشاطئ 2014:

تم الإعلان في صيف عام 2014 عن تشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية، عقب لقاء جمع قيادات في حماس وفتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، في قطاع غزة، اطلق عليه اسم "اتفاق الشاطئ".

وأدى الوزراء اليمين الدستورية أمام رئيس السلطة الوطنية محمود عباس، في مقر الرئاسة في رام الله بالضفة الغربية.

غير أن الوزراء الجدد لم يتسلموا مهامهم في قطاع غزة، جراء الخلافات السياسية بين الحركتين، واستمر تبادل التهم بين الجانبين.

ورغم تشكيل الحكومة إلى أن ذلك لم ينه الانقسام الفلسطيني.

*اللجنة الإدارية بغزة

وفي مارس/آذار الماضي، شكّلت “حماس″ لجنة إدارية، لإدارة الشؤون الحكومية في قطاع غزة، وهو ما قوبل باستنكار الحكومة الفلسطينية، وبررت الحركة خطوتها بـ”تخلي" الحكومة عن القيام بمسؤولياتها في القطاع.

واتخذ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إجراءات بحق قطاع غزة، قال إنها ردا على تشكيلحماس هذه اللجنة، ومنها تخفيض رواتب الموظفين وإحالة بعضهم للتقاعد المبكر، وتخفيض إمدادات الكهرباء للقطاع.

وفي 17 سبتمبر الماضي، أعلنت حركة "حماس" عن حلّ اللجنة الإدارية التي شكّلتها فيقطاع غزة لإدارة المؤسسات الحكومية؛ وذلك "استجابةً للجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام".

ودعت الحركة، في بيان لها آنذاك، حكومة الوفاق للقدوم إلى قطاع غزة؛ "لممارسة مهامها والقيام بواجباتها فوراً".

وجاء حل اللجنة، في إطار جهود بذلتها مصر.

وفي مطلع الاسبوع الماضي، وصل إلى قطاع غزة، رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية، رامي الحمد الله، وأعضاء حكومته، ووفود مصرية سياسية وأمنية وإعلامية، ووفود أممية، للإشراف على سير المصالحة الفلسطينية.

وأعلنت الحكومة الفلسطينية التي تزور القطاع عن تسلم وزراء حكومة الوفاق لمهامهم الوزارية في قطاع غزة.

إلا انه لم يتم رفع العقوبات التي وضعها الرئيس عباس على قطاع غزة، وقالت الحكومة إن رفعها سيأتي بعد نقاشات القاهرة المقرر عقدها اليوم



يجب هزيمة جماعة الاخوان المسلمين حتى تكون مصالحة
هذه هي حركة حماس ..

---------------------------

حركة حماس هي جزء لا يتجزأ من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وهي تدعي انها مستقلة عن الأخوان علنيا حتى تلعب دور الحركة الوطنية الفلسطينية أمام الجماهير داخل فلسطين وكذلك في علاقتها مع الدول الأخرى التي تتحسس من الإخوان مثل سوريا وإيران ومصر، و لكنها في الحقيقة محكومة بأهداف الإخوان وإستراتيجيتهم في المنطقة وعلاقاتهم الدولية والإقليمية.
إن هيكلية حماس غريبة وعجيبة وفريدة من نوعها وليس ذلك لأسباب أمنية أو لظروف الشعب الفلسطيني المشتت بين الداخل والخارج وإنما لتظل الحركة تحت السيطرة الأخوانية الدولية.

ولذلك فإن جسم الحركة كله موجود في الداخل، أما قيادتها فقد تم تفصيلها من الأخوان المسلمين في الخارج وهم لا يتجاوزون عشرين شخصا من الفلسطينيين ومعهم حوالي مائة من المساعدين وضعفهم من ذوي الأعمال المساندة، وهؤلاء يحكمهم مكتب الإرشاد العام والأخوان الأردنيون الذين يشاركون في وضع الخطط العامة وفي اختيار المكتب السياسي.




نص الاتفاق بين المخابرات العامة المصرية والمكتب السياسي لحركة حماس



نقلت مصادر اعلامية نص الاتفاق بين المخابرات العامة المصرية والمكتب السياسي لحركة حماس والذي تضمن وفق ما ورد 22 نقطة فيما شكت الحركة الفلسطينية في اجتماعها النادر مع المخابرات المصرية كلا من عزام الاحمد وجمال نزال واحمد المجدلاني

وفيما يلي نص الاتفاق بين الطرفين "

1-اللجنة الادارية وديعة لدى المخابرات العامة المصرية* يتم حلها فور تراجع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن الخصومات لموظفيه والعقوبات عن غزة.

2-ادارة معبر رفح يتولى الامن الداخلي للمعبر حرس الرئيس عباس والامن الخارجي امن حماس.

3-تشكيل حكومة وحدة وطنية لمدة 6 شهور تولى الاعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية.

4-دمج موظفي حركة حماس على سلم رواتب السلطة الوطنية الفلسطينية وفق الورقة السويسرية بدعم تركي اوروبي.

5-عقد الاطار المؤقت للمجلس الوطني الفلسطيني في القاهرة.

6-استكمال التفاهمات الامنية بمنطقة رفح وتزويد حركة حماس بالكاميرات وانشاء غرف المراقبة الاكترونية وغرف عمليات مشتركة ومحاربة عناصر الارهاب داعش وان الدم المصري والفلسطيني دم واحد.

7-هدم كل الانفاق الراجعة والمهجورة وانفاق التهريب على حدود رفح

8-اقامة منطقة تجارة حرة مع مصر وحكومة الوحدة الفلسطينية* التي ستشكل لاحقا

9-توريد السولار المصري بالوقت الحالي الى الشركة الفلسطينية للكهرباء في غزة وارسال الاموال للخزينة المصرية

10-عقد لقاء يجمع الفصائل الفلسطينية في القاهرة وارسال الدعوات للممثلي الفصائل في غزة والضفة والخارج.

11-تبادل الرحلات السياحية والثقافية والشبابية بين المؤسسات في غزة واستضافتهم لدى نظرائهم من المؤسسات المصرية.

12-توريد مواد البناء المصرية لاستكمال اعمار قطاع غزة.

13-الاتفاق بالتراضي الفلسطيني الداخلي مع الرئيس محمود عباسعلى موعد ثابت للانتخابات الرئاسية والتشريعية لتجديد كافة الشرعيات الفلسطينية

14-اعادة فتح مكتب تمثيلي لحركة حماس في القاهرة

15-ابتعاث الاطباء والوفود الطبية والتمريضية المصرية الى غزة واقامة مستشفى ميداني عسكري مصري في القطاع مماثل للمستشفى الميداني العسكري الاردني.

16- استكمال جلسات المصالحة المجتمعية لتعويض ضحايا الانقسام الفلسطيني والحاق حركة فتح بالرئيس محمود عباس الى قطار المصالحة المجتمعية.

17-تتعهد المخابرات المصرية على العمل الجاد من اجل البحث والافراج عن المفقودين الاربعة لحركة حماس.

18-الاتفاق على التبادل المعلوماتي الكامل في مجال مكافحة الارهاب بين المخابرات المصرية وبين الامن في حركة حماس

19 -سيغادر السيد موسى ابومرزوق الى موسكو لاطلاع القيادة الروسية* على نقاط الاتفاق باعتبارها من الجهات الراعية للمصالحة.

20 -تم طرح اسماء قيادات وفق المعطيات باثباتات وبراهين وادلة بانها تقف خلف تخريب أي اتفاق فلسطيني فلسطيني من فترة الانقسام الفلسطيني الى اليوم منهم شخصيات نافذة في حركة فتح والفصائل الفلسطينية كان منهم وليد العوض ومحمود الزق واحمد مجدلاني وعزام الاحمد وجمال نزال واقترح اعضاء المكتب السياسي لحماس بان يكون ناصر القدوة وجبريل الرجوب ومحمود العالول في أي اتفاق قادم لتمثيل حركة فتح في توقيع ملف المصالحة.

21 -الاتفاق على وحدة الخطاب الاعلامي والوحدوي بين حركة فتح وحماس في المواقع الاكترونية والاعلامية والمسموعة والمرئية للتهيئة الفعلية لاجواء المصالحة

22 -ان تكون صفقة التبادل بين كتائب القسام واسرائيل برعاية المخابرات المصرية* مع تمسك كتائب القسام بشرط الافراج عن معتقلين صفقة جلعاد شاليط واقامة ميناء بحري لقطاع غزة باشراف دولي واعادة فتح مطار غزة الدولي باشراف دولي.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ابحث في الموقع

صفحة الدانة نيوز الثقافية

صفحة الدانة نيوز الثقافية
صفحة ثقافية منوعة وشاملة احدى مفاخرنا

المقالات المتحركة

الدانة نيوز - الصفحة الرئيسية

صفحة المرأة - السيدة العربية

صفحة المرأة - السيدة العربية
صفحة شاملة منوعة تتابع قضايا المرأة وشؤونها واخبارها

كيف ظهرت الحياة على الأرض

***** الأكاديمي الروسي إيريك غاليموف - المدير العلمي لمعهد الجيوكيماء بأكاديمية العلوم الروسية - هو صاحب فرضية منشأ القشرة الأرضية الكوندريتي الكربوني. كما يعتبر من أهم مؤلفات الأكاديمي غاليموف كتابه الشهير بعنوان "ظاهرة الحياة" التي يكشف فيها آلية تشكل المادة العضوية من اللاعضوية وظهور الحياة على الأرض وهذا هو موضوع حلقتنا هذه

الاكثر قراءة

تابعونا النشرة الاخبارية على الفيسبوك

-----تابعونا النشرة الاخبارية على الفيسبوك

الاخبار الرئيسية المتحركة

صفحة المقالات

حكيم الاعلام الجديد

https://www.flickr.com/photos/125909665@N04/ 
حكيم الاعلام الجديد

اعلان

تابعنا على الفيسبوك

------------- - - يسعدنا اعجابكم بصفحتنا يشرفنا متابعتكم لنا

أتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

شرفونا بزيارتكم لصفحتنا على الانستغرام

شرفونا بزيارتكم لصفحتنا على الانستغرام
الانستغرام

نيو سيرفيس سنتر متخصصون في الاعلام والعلاقات العامة

نيو سيرفيس سنتر متخصصون في الاعلام والعلاقات العامة
مؤسستنا الرائدة في عالم الخدمات الاعلامية والعلاقات العامة ةالتمويل ودراسات الجدوى ةتقييم المشاريع
?max-results=7"> سلايدر الصور والاخبار الرئيسي
');
" });

اعلن معنا

سلايدر الصور الرئيسي