بقلم : رولا المنصور
هل نريد دولة علمانية ؟
لماذا ؟
ما ذا يعني دولة علمانية ؟
هل الدولة العلمانية دولة نموذجية . ؟
ما فائدة دولة علمانية دكتاتورية ؟ او فاشية ,,
هل للعلمانية اي فائدة اذا لم تكن الدولة ديمقراطية؟
هل للعلمانية اي فائدة اذا لم تكن الدولة ديمقراطية؟
العلمانيّة
هي عبارة عن مجموعةٍ من المُعتقدات التي تُشير إلى أنّه لا يجوز أن يُشارك الدين في المجالات السياسيّة والاجتماعيّة للدول،
فدولة علمانية يعني فيها فصل بين الدين والدولة .. والدولة هي الاساس والاعلى والقائد والسيد .
وكلمة علماني جذرها كلمة عالم وليس العلم
والعلمانيون يمكن يكونوا من اي ديانة او بدون ديانه
والعلمانيون يمكن يكونوا من اي ديانة او بدون ديانه
وتُعرَّف العلمانيّة بأنّها النظام الفلسفيّ الاجتماعيّ أو السياسيّ الذي يَرفض كافة الأشكال الدينيّة؛ من خلال فصل المسائل السياسيّة عن عناصر الدين،
ومن تعريفاتها أيضاً هي الآراء التي تسعى إلى استبعاد الأُسس الدينيّة عن كافة الشؤون المحليّة المدنيّة للدول.
نشأة العلمانيّة
انتشار العلمانيّة
انتَشرت الثقافة العلمانيّة في العَديد من دول العالم عبر التاريخ، فظهرت أوّل أفكارها في فرنسا في عام 1879م، وأصبح غالبيّة أعضاء البرلمان الفرنسيّ من العلمانيين، وتمّ الاعتماد على التشريعات المدنيّة بدلاً من التشريعات الكنسيّة للحدِّ من تدخّل الكَنيسة في شؤون الدولة، ومن ثمّ ظَهرت العِلمانيّة في إسبانيا في ظلِّ الحُكم الجُمهوريّ في الفترة الزمنيّة بين سنوات 1868م - 1876م، وفي منتصف القرن التاسع عشر للميلاد أصبحت المكسيك أوّل دولة في قارة أمريكا تُعلن عن تطبيقها لعلمانيّة الدولة، وأيضاً انتشرت السياسة العلمانيّة في تركيا مع حُكم أتاتورك لها، ولم تقتصر العلمانيّة على الدول الغربيّة فقط، بل وَصلت أفكارها إلى العالم العربيّ.
ظهرت العلمانيّة في أوروبا وأثّرت على العَديد من المجالات السياسيّة، والدينيّة، والاجتماعيّة، والاقتصاديّة ممّا ساهم في تطوّرها بالتدريج، وتَعود بِدايات العلمانيّة إلى ظُهور الصّراع بين الكنيسة والعلوم؛ إذ تبنّت المُؤسّسة الكنسيّة مَجموعةَ من النظريّات العلميّة القديمة، ومن ثمّ ربطتها مع الدين، وعند تطوّر العلوم ظهر أنّ الكثير من أفكار الكنيسة غير صحيحة، ممّا أدى إلى اندلاع حرب بين العلماء والمُفكّرين من جهة، والكنيسة من جهة أخرى.
في القرن السابع عشر للميلاد تمّ تعزيز أفكار العلمانيّة بعد ظهور الحاجة إلى فصل الدولة عن الكنيسة في أوروبا؛ بسبب انتشار التأثير الكنسيّ على كلٍّ من السياسة والاقتصاد، إضافةً إلى ظهور العديد من التأثيرات السلبيّة الناتجة عن الحروب بين الطوائف المسيحيّة الأوروبيّة، والتحدّي الواضح بين العِلم والمَعارف الدينيّة، وفي نهايات القرن العشرين للميلاد أصبحت العلمانيّة من المُصطلحات والنُظم الفكريّة المُنتشرة على نطاقٍ واسع.
انتَشرت الثقافة العلمانيّة في العَديد من دول العالم عبر التاريخ، فظهرت أوّل أفكارها في فرنسا في عام 1879م، وأصبح غالبيّة أعضاء البرلمان الفرنسيّ من العلمانيين، وتمّ الاعتماد على التشريعات المدنيّة بدلاً من التشريعات الكنسيّة للحدِّ من تدخّل الكَنيسة في شؤون الدولة، ومن ثمّ ظَهرت العِلمانيّة في إسبانيا في ظلِّ الحُكم الجُمهوريّ في الفترة الزمنيّة بين سنوات 1868م - 1876م، وفي منتصف القرن التاسع عشر للميلاد أصبحت المكسيك أوّل دولة في قارة أمريكا تُعلن عن تطبيقها لعلمانيّة الدولة، وأيضاً انتشرت السياسة العلمانيّة في تركيا مع حُكم أتاتورك لها، ولم تقتصر العلمانيّة على الدول الغربيّة فقط، بل وَصلت أفكارها إلى العالم العربيّ.
الدكتاتورية والعلمانية
الديكتاتورية
الديكتاتورية
هي شكل من أشكال الحكم المطلق حيث تكون سلطات الحكم محصورة في شخص واحد كالملكية أو مجموعة معينة كحزب سياسي أو ديكتاتورية عسكرية.
ويمكن للانظمة الشمولية ان تكون علمانية كالحكم النازي في المانيا او الاتحاد السوفياتي او الكثير من الانظمة الاشتراكية او الملكية
وللديكتاتورية أنواع حسب درجة القسوة فالأنظمة ذات المجتمعات المغلقة التي لا تسمح لأي أحزاب سياسية ولا أي نوع من المعارضة وتعمل جاهدة لتنظيم كل مظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية وتضع معاييرا للأخلاق وفق توجهات الحزب أو الفرد الحاكم تسمى أنظمة شمولية مثل ألمانيا النازية والاتحاد السوفيتي
والفاشية ويمكن اعتبارها نسخة متطرفة من السلطوية حيث أن الأنظمة السلطوية لا تتحكم في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية للبلد من الناحية النظرية على الأقل الأنظمة السلطوية بشكل أدق هي الأنظمة التي لا تحكم وفق أيدولوجية سياسية محددة ، وتعد في أكثر الأحيان درجة الفساد فيها أعلى من تلك الشمولية.
الدكتاتورية ماثلة
لا تزال في يومنا كثير من الأنظمة الاستبدادية أو الدكتاتورية. فنجد في معظمها أنظمة الحزب الواحد المغلقة إلى بقية العالم مثل كوريا الشمالية أو بورما أو أكثر انفتاحا تجاريا مثل الصين ونجد أيضا معظم الأنظمة العربية
لكي نرتب أسوأ الديكتاتوريات حاليا في العالم يجب أن نستند إلى مؤشرات مختلفة مثل احترام حقوق الإنسان، استقلال القضاء، احترام حرية التعبير، احترام حرية الصحافة، احترام حرية الاعتقاد ، احترام العملية الانتخابية والتعددية...
و"العلمانية" ليست أيديولوجيا، بل هي نظام حكم، يستند في مرجعيته إلى الرؤية الوضعية، وليس الدينية.
و الدولة العلمانية العربية، ممكنة التحقق في مختلف المجتمعات، "ما دامت تستند إلى الطابع الديمقراطي على مستوى النظرية والممارسة"، وذلك مرتبط بمستوى الممارسة الديمقراطية التي تتبناها الدول العربية، في طريقها نحو إمكانية خلق وإقامة دولة علمانية.
و"العلمانية" ليست أيديولوجيا، بل هي نظام حكم، يستند في مرجعيته إلى الرؤية الوضعية، وليس الدينية.
و الدولة العلمانية العربية، ممكنة التحقق في مختلف المجتمعات، "ما دامت تستند إلى الطابع الديمقراطي على مستوى النظرية والممارسة"، وذلك مرتبط بمستوى الممارسة الديمقراطية التي تتبناها الدول العربية، في طريقها نحو إمكانية خلق وإقامة دولة علمانية.
ان التحدي الذي يواجه الحديث عن "الدولة العلمانية"؛ العر بية هو الميول الدينية الكبيرة والدعوة للحديث عن "دولة دينية"، الأمر الذي برز من خلاله موقف من العلمانية من خلال التساؤل فيما تعتبر دولة لا دينية أم وضعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق