
نظام الملالي في طهران دمر واشنطن فجر هذا اليوم
اهل واشنطن هربوا واتجهوا الى قم ليعلنوا اسلامهم
كتب : ابراهيم رجب
----------------------
هكذا هم دائما عباقرة الخطب الحنجورية .. لا شيء لديهم سوى .. خطابات حنجورية وصواريخ هواوية .. صورة طبق الاصل عن خطابات زعماء القومية العربية في خمسينات وستينات القرن الماضي ..
فمن قرأ تصريحات المسؤولين الايرانيين خلال الايام الثلاثة الماضية يتخيل له ان ايران دولة عظمى وانها تمتلك القدرات ولديها الامكانات للرد على الولايات المتحدة ردودا مؤلمة ردا على اغتيال احد انبياؤهم قائد فيلبق القدس صانع النفوذ الايراني في المنطقة وباني ما يسمى بالهلال الشيعي .
واذ بها تقوم بعملية اعلامية شعبوية الطابع برمي 20 صاروخا على قاعدة امريكية في العراق .. لا تأثير و فعالية لها ولم تؤد الى اي نتيجة موجعة او مؤلمة .. مجرد عنتريات فارغة فاضية والخاسر الاكبر هو المواطن المسكين .
نظام ديني ثيوقراطي مفلس متخلف في مؤخرة تجمع دول العالم الثالث .. ورموز النظام رجال دين يتقنوا فن الخطابة الذي يتاقص مع عواطف العوام ..تحت سيوف التهديد تارة من جهنم تتبدل فيها الجلود وبين وعود بجنة تغص بالحوريات والغلمان .
هذا النظام الذي لم يتوقف طيلة ال 40 سنة الماضية عن اشاعة القلق والخوف في العديد من الدول العربية ,, والاعتداء على بلادنا بعدة طرق واشكال واساليب مختلفة وركب القضية الفلسطينية واستخدمها لاختراق عواطف ومشاعر بعض العوام الجهلة وتمكن بواسطة استغلال القضية الفلسطينية من الحصول على تعاطف وتاييد بعض البسطاء محدودي الفكر والوعي والثقافة .
40 سنة وملالي طهران يهددوا ويتوعدوا ويحذروا بتدمير اسرائيل ومع ذلك لم يطلقوا على اسرائيل رصاصة واحدة منذ ان هيمنوا على السلطة منذ 40 سنة .
بل ان اياديها القذرة واهدافها المذهبية ساهمت وما زالت تساهم في اطالة امد الصراعات في العراق وسوريا ولبنان وحاولت وفشلت في البحرين وفي شرق السعودية ، وفي فلسطين تدعم الانقسام وفي الاردن حاولت تنفيذ خطة تشييع
وايضا في حرضت منسبي الطائفة الشيعية على التحرك لتحسين نفوذهم ونفس الخطوات تقريبا حاولت القيام بها في المغرب .
ومن الطبيعي جدا ان ينخدع العوام الجهلة بالخطب النارية الحنجورية ..
لكن احيانا لا افهم كيف ينخدع اليسار بنظام ملالي ليس لديه سوى خطاب شعبوي حنجوري ؟
المهم النتيجة .. ان احد زعماء الارهاب وقادة العدوان على بلادنا العربية المدعو قاسم سليماني قد سقط .. وهذا مكسب جيد لبلادنا .. لكن موته لن يغير سياسة نظام الملالي الطائفي .. ولن يوقف حلمها بفرض نفوذها في بلادنا .
ولكن اي خسارة لنظام "تصدير الثورة" نظام المرشد الاعلى .. هو مكسب لبلادنا العربية
--------
ملاحظة :
متوقع جدا ان ارى معلقين يتهموني بالعمالة والامركة والصهينة واستبق تلك التعليقات بالقول ان لا فرق بين ايران وامريكا وتركيا واسرائيل وبريطانيا واي دولة اجنبية لها اطماع في بلادنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق