اعداد: ابراهيم رجب
مصير القوى العاملة
من خلال التطور الهائل في تقنية النانو تم صنع الانسان الالي ,, وهذا الانسان الالي سوف يكون بديلا للانسان (البشري) في معظم الانشطة الاقتصادية سواء في الصناعة او الزراعة او قطاع الخدمات .. او في مجال التجارة ..
ولكن هذا الانسان لن يلقى على الرصيف او يتم رميه بالبحر .. فالقوة البشرية التي نهضت على اكتافها الانتاج الوفير من السلع التي تمكنت وسائل الانتاج الجديدة من انتاجها سوف تظل محافظة على مكانتها ولكن في اطار وسياق وميادين الصناعة الجديدة ..
فالصناعة الجديدة تحتاج الى قوة بشرية ضخمة جدا للعمل في مجال التكنولوجيا الجديدة خارج حدود ونطاق الدولة الاقليمية كما هي العادة .. فالدول الاقليمية الكبرى سيفيض خيرها ان جاز القول ليغطي عددا كبيرا من دول العالم الثالث .. طبعا ليس منة او كرم اخلاق بل انسجاما وبدافع مصلحتها ..
حيث ان مصالحها تتطلب ان ترتقي مجتمعات العالم الثالث لانه كلما ارتقت وتطورت كلما كان السوق اكثر حيوية ونشاطا وكانت الفائدة اكبر ..
وكما هو متوقع يعلق بعض الساسة على هذا الاحتمال بالقول (انه نوع جديد من الاستعمار) .. ويرد عليهم ساسة اخرين بالقول .. ان تضييق الهوة بين الشعوب هو مصلحة وخدمة للشعوب ,,
ولهذا لا يتصور العلماء انه ستكون في ازمة في مجال الطاقة البشرية حتى لو اصبحت السفن والطائرات والسيارات والمصانع والسوبر ماركت والمكتبات ودور السينما وغيرها تدار دون بشر ..
فكنا تم الاستغناء عن مكنسة القش وعن الفاكس وعن الهاتف الارضي وغيرها فسوف يتم الاستغناء عن الكثير من المهن ليحل محلها مهن اخرى
الروبوتات تهدد ملايين العاملين بحلول 2030
لكن شركة "مكينسي" الأمريكية للاستشارات الإدارية اجرت دراسة استقصائية حول شغل الميكنة الحديثة والروبوتات للوظائف اليدوية حول العالم.
وبحسب موقع الشركة، أكدت الدراسة أن أكثر من 800 مليون شخص حول العالم سيفقدون وظائفهم ويتعطلون عن العمل بحلول 2030، وذلك بفضل التقدم الكبير في مجال "الروبوتات" التي ستشغل وظائفهم.
وأوضحت الدراسة أنه في عام 1900، كان لدى معظم الولايات الأمريكية، أيد عاملة في عديد من مزارعها لإنتاج ما يكفي من الغذاء لإطعام أعداد أقل بكثير من حيث تعداد السكان من الوقت الراهن.
والآن، أقل من 2% من الأمريكيين يعملون في مجال الزراعة، هبوطا من 25 % وذلك بسبب التكنولوجيا الزراعية التي أحدثت ثورة في هذا القطاع، حيث حلت الميكنة مكان الأيدي العاملة.
وينطبق الشيء نفسه على كثير من القطاعات في هذه الأيام، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالعمل اليدوي،
ووفقا للدراسة ، فإن ما يصل إلى ثلث القوة الأمريكية العاملة (بواقع 73 مليون أمريكي) قد يفقدون وظائفهم أمام التشغيل الآلي بحلول عام 2030.
إجمالا، فإن ما يصل إلى 800 مليون شخص في جميع أنحاء العالم سيجدون أنفسهم من دون عمل بفضل التقدم المحرز في مجال "الروبوتات"، وستتمكن معظم البلدان المتضررة من الاستعاضة عن الوظائف التي فقدت، ولكنها ستبذل جهدا كبيرا في هذا الصدد.
وبحسب موقع الشركة، أكدت الدراسة أن أكثر من 800 مليون شخص حول العالم سيفقدون وظائفهم ويتعطلون عن العمل بحلول 2030، وذلك بفضل التقدم الكبير في مجال "الروبوتات" التي ستشغل وظائفهم.
وأوضحت الدراسة أنه في عام 1900، كان لدى معظم الولايات الأمريكية، أيد عاملة في عديد من مزارعها لإنتاج ما يكفي من الغذاء لإطعام أعداد أقل بكثير من حيث تعداد السكان من الوقت الراهن.
والآن، أقل من 2% من الأمريكيين يعملون في مجال الزراعة، هبوطا من 25 % وذلك بسبب التكنولوجيا الزراعية التي أحدثت ثورة في هذا القطاع، حيث حلت الميكنة مكان الأيدي العاملة.
وينطبق الشيء نفسه على كثير من القطاعات في هذه الأيام، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالعمل اليدوي،
ووفقا للدراسة ، فإن ما يصل إلى ثلث القوة الأمريكية العاملة (بواقع 73 مليون أمريكي) قد يفقدون وظائفهم أمام التشغيل الآلي بحلول عام 2030.
إجمالا، فإن ما يصل إلى 800 مليون شخص في جميع أنحاء العالم سيجدون أنفسهم من دون عمل بفضل التقدم المحرز في مجال "الروبوتات"، وستتمكن معظم البلدان المتضررة من الاستعاضة عن الوظائف التي فقدت، ولكنها ستبذل جهدا كبيرا في هذا الصدد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق