من وجهة نظري فان كل رأي مكتوب سواء من سطرين او من صفحتين او 5 صفحات انما يندرج في واحد من الاساليب السبع التالية :
اما في اسلوب النقد ... او اسلوب التوصيف .. او اسلوب الاستطلاع .. او اسلوب المقارنة.. او اسلوب التعليل . او اسلوب المدح .. او اسلوب القدح ... او اسلوب التبرير..
. وباعتقادي انه لايمكن اي كتابة ان تخرج من نطاق دوائر هذه الاساليب الثمان .. وكما لا يمكن تفضيل اسلوب على اخر فكل اسلوب وله وظيفته الهامة في توصيل الفكرة وأيضا لا يجوز تجاهل اسلوب او اكثر والتركيز على اسلوب واحد في التعامل مع قضايا الوطن والمجتمع
.. وكما الاحظ فان هناك خللا فادحا بل وفاضح يتمثل بتركيز معظم من يكتبوا في عالمنا العربي على اربعة اساليب لا اكثر وهي :
اسلوب النقد و اسلوب المدح و اسلوب التبرير واسلوب القدح
والى حد ما اسلوب التوصيف ولكن في اطار اما المديح او النقد تماما كما كأننا ما زلنا نعيش في عصر شعر الهجاء والمديح والفخر بالقبيلة وهجاء اعدائها .
فقط ما تغير هو مضمون وطبيعة القبيلة التي احيانا تكون الطائفة واحيانا الدولة واحيانا الحكومة .. وغالبا طبعا الحق على الطليان
.. ولهذه الاسباب المقالة العربية سواء كانت في الصحف الورقية او في مواقع الانترنت او في وسائل التواصل الاجتماعي .. لا تقوم بأي دور تقدمي يساهم بتطوير الثقافة العربية بل تلعب دورا معاكسا وعكسيا يساهم بالتضليل والتعميم والتوهان ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق