الاعلام المقاوم .. الاعلام البناء
كيف نتصدى للعدو من خلال اعلام مقاوم .
ابراهيم رجب
ان الاعلام المقاوم هو الاعلام الذي يقوم بعملية بناء المجتمع وتزويده بعناصر القوة والصلابة والقدرة سياسيا واقتصاديا وثقافيا وصحيا واجتماعيا وفنيا ورياضيا وعلميا مما يمكنه من التصدي للاحتلال وعدم الاحباط والخنوع والخضوع والاستسلام لشروط العدو
للاسف الشديد هذا الاعلام غير موجود عندنا نحن الفلسطينيين
وفي النشرات القادمة سابين بدرجة قريبة من الدقة صحة ما ادعي ..
واكشف عن خلل مركزي ورئيسي عندنا
كيف نتصدى للعدو من خلال اعلام مقاوم .
ابراهيم رجب
ان الاعلام المقاوم هو الاعلام الذي يقوم بعملية بناء المجتمع وتزويده بعناصر القوة والصلابة والقدرة سياسيا واقتصاديا وثقافيا وصحيا واجتماعيا وفنيا ورياضيا وعلميا مما يمكنه من التصدي للاحتلال وعدم الاحباط والخنوع والخضوع والاستسلام لشروط العدو
للاسف الشديد هذا الاعلام غير موجود عندنا نحن الفلسطينيين
وفي النشرات القادمة سابين بدرجة قريبة من الدقة صحة ما ادعي ..
واكشف عن خلل مركزي ورئيسي عندنا
اولا :
يجب ان توجد مؤسسة اعلام وطنية مركزية تقود العمل الاعلامي وفق استراتيجية شاملة وتفصيلية وتتضمن جميع المجالات المرتبطة بحياة المجتمع
ولديها اجهزة رقابية وتوجيهية وتمتلك طاقما لديه خبرة رفيعة المستوى يكلف بنقل الخبرة والاشراف وتطوير اداء الاعلاميين والمؤسسات الاعلامية المستقلة
ويجب توفير الاحتياجات المالية لهذه المؤسسة والعمل على رفع كفائتها بصورة دائمة
اضافة الى ضرورة امتلاك التقنيات الحديثة وكل ما من شأنه ان يسرع ويحسن الوصول مع اوسع قطاع ممكن من الجمهور الوطني والمعادي ..
وقد يرد البعض ويقول ان هذه المؤسسة موجودة وهي وزارة الاعلام
واقول نعم وزارة الاعلام الفلسطينية مؤسسة اعلام رسمية وطنية لكنها لا تمتلك مواصفات المؤسسة القادرة على القيام لابهذه المهمة
لعدة اسباب منها
أ - البروقراطية
ب - المفهوم التقليدي للمؤسسات الحكومية الرسمية
ج - عدم امتلاكها لكادر يمتلك خبرة صناعة الاعلام المقاوم
واستنتاجاتي هذه مستمدة من واقع اداء وزارة الاعلام الفلسطينية
وسوف اكون بمنتهى السعادة لوتفضل احد وقدم معلومات تنفي ما ادعيته
يجب ان توجد مؤسسة اعلام وطنية مركزية تقود العمل الاعلامي وفق استراتيجية شاملة وتفصيلية وتتضمن جميع المجالات المرتبطة بحياة المجتمع
ولديها اجهزة رقابية وتوجيهية وتمتلك طاقما لديه خبرة رفيعة المستوى يكلف بنقل الخبرة والاشراف وتطوير اداء الاعلاميين والمؤسسات الاعلامية المستقلة
ويجب توفير الاحتياجات المالية لهذه المؤسسة والعمل على رفع كفائتها بصورة دائمة
اضافة الى ضرورة امتلاك التقنيات الحديثة وكل ما من شأنه ان يسرع ويحسن الوصول مع اوسع قطاع ممكن من الجمهور الوطني والمعادي ..
وقد يرد البعض ويقول ان هذه المؤسسة موجودة وهي وزارة الاعلام
واقول نعم وزارة الاعلام الفلسطينية مؤسسة اعلام رسمية وطنية لكنها لا تمتلك مواصفات المؤسسة القادرة على القيام لابهذه المهمة
لعدة اسباب منها
أ - البروقراطية
ب - المفهوم التقليدي للمؤسسات الحكومية الرسمية
ج - عدم امتلاكها لكادر يمتلك خبرة صناعة الاعلام المقاوم
واستنتاجاتي هذه مستمدة من واقع اداء وزارة الاعلام الفلسطينية
وسوف اكون بمنتهى السعادة لوتفضل احد وقدم معلومات تنفي ما ادعيته
ثانيا
على
خبراء الاعلام الفلسطينيين عدم اضاعة الوقت في ما هو معروف
----------------
اصبح من المتفق عليه من الجميع أن العالم بسعته واتساعه ليس الا مجرد قرية صغيرة بعد الثورة التكنولوجية الهائلة في مجال الاتصالات
ولا يختلف احد مع حقيقة ان الاعلام حقق قفزات هائلة نوهية وكمية مما مكن كل البشر في اي مكان وجدوا ومن جميع الاعمار والاجناس والاديان ان يعلاف ما يدور في العالم في اي مجال يشاء وعلى مدار الساعة
ولا يجادل احد بان وسائل الاعلام الحديثة تمكنت من توصيل رسائلها الاعلامية الى اربعة اركان الارض وباسرع من الصوت من خلال الهاتف الجوال والكومبيوتر المحمول وغير المحمول اضافة الى الراديو والتلفزيون
ولان هذه الحقائق اصبحت من ضمن الثقافة الشعبية البسيطة والعادية المنتشرة ولا يجادل بها احد فانه لا داعي ان يضيع الخبراء وقتهم وجهدهم في الحديث عما هو معروف للجميع .. فلا داعي لاضاعة وقت الاخرين
وهذا يمس دور الجامعات وكليات الاعلام واساتذة الاعلام وكبار العاملين بالاعلام
حيث يلاحظ ان كثير من المحاضرات والمقالات والابحاث يقوم بها الخبراء لا تخرج عن هذا الاطار العام العمومي الذي لا يقدم ولا يؤخر
اصبح من المتفق عليه من الجميع أن العالم بسعته واتساعه ليس الا مجرد قرية صغيرة بعد الثورة التكنولوجية الهائلة في مجال الاتصالات
ولا يختلف احد مع حقيقة ان الاعلام حقق قفزات هائلة نوهية وكمية مما مكن كل البشر في اي مكان وجدوا ومن جميع الاعمار والاجناس والاديان ان يعلاف ما يدور في العالم في اي مجال يشاء وعلى مدار الساعة
ولا يجادل احد بان وسائل الاعلام الحديثة تمكنت من توصيل رسائلها الاعلامية الى اربعة اركان الارض وباسرع من الصوت من خلال الهاتف الجوال والكومبيوتر المحمول وغير المحمول اضافة الى الراديو والتلفزيون
ولان هذه الحقائق اصبحت من ضمن الثقافة الشعبية البسيطة والعادية المنتشرة ولا يجادل بها احد فانه لا داعي ان يضيع الخبراء وقتهم وجهدهم في الحديث عما هو معروف للجميع .. فلا داعي لاضاعة وقت الاخرين
وهذا يمس دور الجامعات وكليات الاعلام واساتذة الاعلام وكبار العاملين بالاعلام
حيث يلاحظ ان كثير من المحاضرات والمقالات والابحاث يقوم بها الخبراء لا تخرج عن هذا الاطار العام العمومي الذي لا يقدم ولا يؤخر
ثالثا
على
الاعلاميين عموما ومنهم الفلسطينيين عدم اضاعة وقتهم ووقت الناس في الحديث عما هو
معروف .. فالاعلام ليس محايدا ولا موضوعيا ..
----------------
فيفترض ان كل اعلامي يعرف بعمق انه لا توجد موضوعية ولا حيادية ولا عدالة في الاعلام , وان كل فريق في أي صراع بين طرفين أو أكثر يستخدم وسائله الاعلامية ويحدد أساليبه من أجل التأثير توصيل رسالته الاعلامية الى الجمهور للتاثير على وعي وعواطف واهتمامات الإنسان ويستخدمها في معاركه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية سواء أثناء الحرب أو السلم اوالتنافس الايجابي او السلبي
وانه في المعارك ايا كانت صفتها تشن ما تسمى بـ «المعارك الإعلامية» و يستخدم كل فريق ما يبتكر من مفاهيم وما يعرضه من صور وأنباء واصطلاحات ونصوص واستنتاجات لخدمة أهدافه سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة، شريرة كانت أو خيره.
ومن الثابت على مدار التاريخ أن الإعلام كان سلاحا بيد كل الاطراف يستخدم في محاربة الخصوم ولم يكن موضوعيا اطلاقا ولذا يفترض بالاعلامي الا يطالب بالموضوعية الاعلامية او الحيادية الاعلامية
رابعا
----------------
فيفترض ان كل اعلامي يعرف بعمق انه لا توجد موضوعية ولا حيادية ولا عدالة في الاعلام , وان كل فريق في أي صراع بين طرفين أو أكثر يستخدم وسائله الاعلامية ويحدد أساليبه من أجل التأثير توصيل رسالته الاعلامية الى الجمهور للتاثير على وعي وعواطف واهتمامات الإنسان ويستخدمها في معاركه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية سواء أثناء الحرب أو السلم اوالتنافس الايجابي او السلبي
وانه في المعارك ايا كانت صفتها تشن ما تسمى بـ «المعارك الإعلامية» و يستخدم كل فريق ما يبتكر من مفاهيم وما يعرضه من صور وأنباء واصطلاحات ونصوص واستنتاجات لخدمة أهدافه سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة، شريرة كانت أو خيره.
ومن الثابت على مدار التاريخ أن الإعلام كان سلاحا بيد كل الاطراف يستخدم في محاربة الخصوم ولم يكن موضوعيا اطلاقا ولذا يفترض بالاعلامي الا يطالب بالموضوعية الاعلامية او الحيادية الاعلامية
رابعا
-----------------
من الحقائق الثابتة الراسخة ان الاعلام يستخدم لتحقيق أهداف شريرة سيئة هدامة سلبية .. او اهداف خيرة انسانية جميلة بناءة ايجابية
والاعلام وفق هذه الحقيقة يقوم بالدورين معا دور المهاجم ودور المدافع ..
دور المهاجم لما يعتبره دورا شريرا للخصم ودورا مدافعا لما يعتبره دورا خيرا له .. وكل طرف يعتبر انه هو الذي يمثل الخير وخصمه يمثل الشر
وبذلك فان الصراع على اشده في جوهره وان اتخذ اساليب المراوغة والتدليس والباطنية والغموض والمداراة .
وحتى بكون لدينا اعلام مقاوم .. يجب ان يكون لدينا كوادر اعلام تدرك كل هذا وتستطيع الاستدلال على الدور الشرير لاعلام العدو مهما تغلف بستائر خبيثة من المداراة والغموض والتدليس والمراوغة ..
وهذا للاسف ايضا غير موجود والدليل ان الاعلام الفلسطيني ينقل بدون أي تعليق الاخبار والدعاية التي يبثها الاعلام الصهيوني عبر الوسائل المتعددة
من الحقائق الثابتة الراسخة ان الاعلام يستخدم لتحقيق أهداف شريرة سيئة هدامة سلبية .. او اهداف خيرة انسانية جميلة بناءة ايجابية
والاعلام وفق هذه الحقيقة يقوم بالدورين معا دور المهاجم ودور المدافع ..
دور المهاجم لما يعتبره دورا شريرا للخصم ودورا مدافعا لما يعتبره دورا خيرا له .. وكل طرف يعتبر انه هو الذي يمثل الخير وخصمه يمثل الشر
وبذلك فان الصراع على اشده في جوهره وان اتخذ اساليب المراوغة والتدليس والباطنية والغموض والمداراة .
وحتى بكون لدينا اعلام مقاوم .. يجب ان يكون لدينا كوادر اعلام تدرك كل هذا وتستطيع الاستدلال على الدور الشرير لاعلام العدو مهما تغلف بستائر خبيثة من المداراة والغموض والتدليس والمراوغة ..
وهذا للاسف ايضا غير موجود والدليل ان الاعلام الفلسطيني ينقل بدون أي تعليق الاخبار والدعاية التي يبثها الاعلام الصهيوني عبر الوسائل المتعددة
خامسا
يفترض
ان الجميع يعرف ان الهدف المركزي الرئيسي لاعلام العدو هو .. اقناع الشعب
الفلسطيني اولا والعربي عموما بمجموعة حقائق هي :
اولا: الخضوع لدولة الاحتلال والقبول بهيمنتها وسيطرتها وسيادتها على فلسطين وان ذلك حقا الهيا لها لا يجب ان ينازعها به احد
ثانيا : ان اليهود لديهم قوى عملاقة علنية اسمها المفرد اللوبي وجمعها لوابي وقوى سرية عامضة جبارة اسمها الماسونية .. وقوى مالية اسطورية اسمها عائلة روتشيلد .. وقوى اعلامية جبارة مهيمنة مسيطرة تتحكم بانفاس العالم .. اضافة الى موساد (مخابرات) جبار يعرف ما في الارحام بدون سونار
ثالثا : على المستوى العالمي الظهور بمظهر الضحية التي يريد الفلسطينيين والعرب ان يرموها بالبحر وان الايرانيين يهددوها بالفناء وان حزب الله يهدد الشعب اليهودي المسكين بالذبح وان المسلمين يهتفون خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود وان ذلك يعني ان المسلمين يعملوا لابادة اليهود كما اباد محمد يهود خيبر
رابعا : ايضا على المستوى العالمي في الاوساط المسيحية البروتستانتينية على وجه الخصوص ينشط الاعلام اليهودي باشكال متعددة في ترويج خطاب ديني مفاده ان قيام دولة اسرائيل بفلسطين (ارض الميعاد) وبناء الهيكل هو وعد من الله حتى يرجع المسيح ويخلص البشرية من الظلم والبؤس والفقر ,,.
خامسا : يسعى الاعلام الصهيوني بكل ما اوتي من قوة لتزوير التاريخ ونفي التاريخ الفلسطيني وشطبه من الوجود وكتابة تاريخ يهودي مزور كذاب يدعي مليكتهم لارض فلسطين تاريخيا ..
وللاسف الشديد الشديد لا يوجد اعلام فلسطيني يتصدى للاعلام الصهيوني بل بالعكس يشكل الاعلام الصهيوني مصدرا مهما للاعلام الفلسطيني حتى هيمن على عقل الجمهور الفلسطيني فاصبح بوقا دعائيا للاعلام الصهيوني دون ان يدري وهذا ما ساتعرض له لاحقا
اولا: الخضوع لدولة الاحتلال والقبول بهيمنتها وسيطرتها وسيادتها على فلسطين وان ذلك حقا الهيا لها لا يجب ان ينازعها به احد
ثانيا : ان اليهود لديهم قوى عملاقة علنية اسمها المفرد اللوبي وجمعها لوابي وقوى سرية عامضة جبارة اسمها الماسونية .. وقوى مالية اسطورية اسمها عائلة روتشيلد .. وقوى اعلامية جبارة مهيمنة مسيطرة تتحكم بانفاس العالم .. اضافة الى موساد (مخابرات) جبار يعرف ما في الارحام بدون سونار
ثالثا : على المستوى العالمي الظهور بمظهر الضحية التي يريد الفلسطينيين والعرب ان يرموها بالبحر وان الايرانيين يهددوها بالفناء وان حزب الله يهدد الشعب اليهودي المسكين بالذبح وان المسلمين يهتفون خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود وان ذلك يعني ان المسلمين يعملوا لابادة اليهود كما اباد محمد يهود خيبر
رابعا : ايضا على المستوى العالمي في الاوساط المسيحية البروتستانتينية على وجه الخصوص ينشط الاعلام اليهودي باشكال متعددة في ترويج خطاب ديني مفاده ان قيام دولة اسرائيل بفلسطين (ارض الميعاد) وبناء الهيكل هو وعد من الله حتى يرجع المسيح ويخلص البشرية من الظلم والبؤس والفقر ,,.
خامسا : يسعى الاعلام الصهيوني بكل ما اوتي من قوة لتزوير التاريخ ونفي التاريخ الفلسطيني وشطبه من الوجود وكتابة تاريخ يهودي مزور كذاب يدعي مليكتهم لارض فلسطين تاريخيا ..
وللاسف الشديد الشديد لا يوجد اعلام فلسطيني يتصدى للاعلام الصهيوني بل بالعكس يشكل الاعلام الصهيوني مصدرا مهما للاعلام الفلسطيني حتى هيمن على عقل الجمهور الفلسطيني فاصبح بوقا دعائيا للاعلام الصهيوني دون ان يدري وهذا ما ساتعرض له لاحقا
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق