عار على اليسار ان يصطف الى جانب الاخوان

بقلم : إبراهيم رجب

الاخوان المسلمين وجماعات الأسلمة كلها ضد الديمقراطية

من الحقائق الدامغة والتي يعترف بها الاخون انفسهم - ان الاخوان لا يؤمنوا بالديمقراطية اساسا ,, الاخوان ضد الديمقراطية ,, الديمقراطية عند الاخوان كفر وزندقة ,, الديمقراطي عند الاخوان كافر زنديق ابن حرام ,, الاخوان يناضلوا لإعادة الخلافة الاسلامية العثمانية ,, الاخوان شعارهم الاسلام هو الحل ,, الاخوان لا يؤمنوا ان الشعب هو مصدر التشريع ,, الاخوان يؤمنوا ان احكام الشريعة هي مصدر التشريع
الاخوان لا يؤمنوا بالدولة المدنية ,, الاخوان لا يؤمنوا بفصل الدين عن الدولة . 

ولهذا
من يقف الى جانب الاخوان المسلمين ,, من يقف الى جانب الاحزاب الدينية ,, من يردد مواقفهم ,, ويعادي من يعاديهم .. تحت اي مبرر كان انما هو منهم وسند لهم ومناصر لهم ,, لأنه الضعيف والمحدود الوجود والتأثير ولذا لن يحقق هو اهدافا خاصة بحزبه او بجماعته ,, بل من سيحقق الفائدة هو الطرف الاقوى وهو جماعة الاخوان المسلمين
من لا يفهم اصول النضال السياسي عليه ان يتعلم

وللعلم

- ان التحدي الاول هو الخلاص من الاخوان المسلمين والاحزاب الدينية

- ان من صنع الحروب الوحشية في سوريا والعراق وليبيا واليمن ,, وما زالوا يشعلوا النيران هم جماعات دينية سنية الاخوان المسلمين والسلف التلف ومن لف لفهم ,, والجماعات الدينية الشيعية الحوثيون والشيعة في العراق
بلا لف ولا دوران ,
- ان جماعات الارهاب التي تقض مضاجع الامن المصري هي وليدة جماعة الاخوان المسلمين
- ان الانقسام الفلسطيني وما تواجهه غزة من معاناة سببه الاخوان المسلمين (حماس)
- ان الصراع وعدم الاستقرار في لبنان سببه حزب ديني هو حزب الله
- ان المعاناة وتفاقمها واستمرارها بتونس سببها مشاركة الاخوان المسلمين بالحكومة التونسية
- ان التخلف والبؤس الذي يعيشه الشعب السوداني سببه سيطرة الاخوان المسلمين على الحكم
- ان السنوات الدامية العشر التي عانت منها الجزائر وذهب ضحيتها مئات الالوف سببها الاخوان المسلمين


فيا مناضلين لا تصطفوا الى جانب الاخوان .. في مهاجمة اعدائهم .. المعركة التي لها الاولوية هي تصفية جذور جماعات الاخوان المسلمين وحظر تشكيل الاحزاب الدينية والنضال بأقصى ما يمكن لمأسسة الدولة المدنية العلمانية الديمقراطية .. وهذا ما سوف يتحقق .. فكل القوى الحية تسير بهذا الاتجاه

وللعلم

انه حتى النظام الدكتاتوري الفاشي النازي الهتلري ’’ اقل ضررا على شعبه واكثر تحضرا وتقدما من النظام الديني الثيوقراطي ,, من اي دين كان ,,
وحتى الاحزاب العنصرية الفاشية اكثر رحمة وافضل بما لا يقاس من الاحزاب السياسية الدينية
هكذا يكون القياس ,, يا مناضلين ,, وهكذا يكون الاصطفاف ,, لا مراوغة ولا مهادنة مع جماعات الأسلمة .

الدستور المصري هو النموذج 

من يخرج على الدستور يجب ان يحاسب ويعاقب

في اي ناد اجتماعي صغير او هيئة مجتمع مدني او حزب يوجد ما يسمى النظام الداخلي او اللائحة الداخلية ,, وهي تتضمن بنود هي عبارة عن شروط لا بد لأي احد يرغب بان يكون عضوا من الموافقة على الشروط التي تتضمنها اللائحة
والدستور هو اللائحة الداخلية للوطن ,, يفرض على كل مواطن ان يوافق ويلتزم بالدستور واذا لم يوافق فانه يكون قد خرج من الوطن ,, ومن يخرج من الوطن يعتبر مجرم وعلى الوطن محاكمته ومعاقبته ..
والدستور المصري بالمادة 74 ينص على منع تشكيل احزاب دينية او على اساس طائفي او عرقي او جنسي
وبذلك ,,
بتوجب على القضاء المصري ملاحقة كل من ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين او حزب التحرير الاسلامي او الجهاد الاسلامي او اي حزب ديني اخر ومحاسبتهم ومعاقبتهم

والدستور يقول ممنوع الاحزاب الدينية
الذي ينظم كل شيء في حياة المجتمع اي مجتمع كان في عصرنا هذا هو الدستور ,, باستثناء بريطانيا لا يوجد عندها دستور ,,
والدستور هو الوثيقة التي يجب ان يلتزم بها الجميع ,, وهو يعتبر ابو القوانين كلها او بمصطلح اخر سيد القوانين ,, ومن يخالف الدستور يخالف كل القوانين

والدستور المصري ينص في المادة 74 على :
للمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية، بإخطار ينظمه القانون. ولا يجوز مباشرة أى نشاط سياسي، أو قيام أحزاب سياسية على أساس ديني، أو بناء على التفرقة بسبب الجنس أو الأصل أو على أساس طائفي أو جغرافي، أو ممارسة نشاط معاد لمبادئ الديمقراطية، أو سرى، أو ذي طابع عسكري أو شبه عسكري.
ولا يجوز حل الأحزاب إلا بحكم قضائي .

يرجى من المناضلين الانتباه
ان من ينتقدوا النظام المصري ويتهمونه بانه غير ديمقراطي معظمهم من جماعة الاخوان المسلمين الذين لا يؤمنوا بالديمقراطية اساسا ويعتبروها كفرا وزندقة
يعني الاخوان المسلمين الذين لا يؤمنوا بالديمقراطية ينتقدوا النظام المصري ويتهمونه بانه غير ديمقراطي
يعني بأكثر ما يمكن من الوضوح ان من لا يؤمنوا بالديمقراطية ينتقدوا غيرهم ويتهمونه بانه غير ديمقراطي ..
يعني فاقد الشيء لا يعطيه .. يعني من لا يؤمنوا بالديمقراطية لا يحق لهم انتقاد من هم ليسوا ديمقراطيين
هل الامر بحاجة الى توضيح اكثر من هذا ؟؟