تغريدات 18 يناير 2018 - د

لا وجود لشيء اسمه عدو داخلي 

في العلوم السياسية لا يوجد طرف داخلي يمكن وصفه بالعدو ,, في الداخل يمكن ان يكون خصوم او معارضون ,, او مخالفون . او منافسون ,,
وينظر لخطورة اي طرف كان من زاوية المصلحة الوطنية العليا
واذا ادركنا هذه الحقيقة لتغيرت صيغ حواراتنا وصيغ النقد وصيغ التقييم للاخرين
وهذه التوصيفات لا تعني باي حال من الاحوال المساومة على القضابا الوطنية او التهاون بشأن الاخطاء من اي طرف كان
وفي ذلك يكون الرقي ومستوى عال من الوعي والخبرة السياسية
لا يوجد شيء اسمه عدو داخلي ,, نهائيا
العدو الداخلي الوحيد هو الجاسوس الذي تثبت عليه تهمة التجسس من قبل المحكمةالربيع العربي

الربيع العربي يواصل في مصر المحروسة وتونس العزيزة ,, ويتحرك بدوء وثبات مع بعض القفزات في كل انحاء العالم العربي ,, دون استثناء ,,
اما من يظنوا ان الربيع باشراقاته كاملا يحدث فجأ وبسهولة ولفترة زمنية قصيرة .. اظن انهم حالمون لا اكثر
ربيع اوروبا استغرق 100 عام من الصراع
وربيع بلادنا لن يستغرق 25 عاما

للشباب 

ما اكثر الغارقون في بحورمن الاوهام والخرافات والاساطير الكاذبة ,, لا فرق بين من لم يدخل المدرسة وبين من يحمل شهادة دكتوراة ,, فالبعض يستشهد بخرافات عن امجاد الماضي الزاهر وهو لم يكن زاهرا ابدا
والبعض يلوي اعناق الحقائق الدامغة ويصر على ان بلادنا مليئة بالخيرات وان اهتمام الاستعمار في بلادنا من اهدافه نهب خيراتها ,, مع ان سجلات المؤسسات الرسمية تنفي وجود هذه الخيرات
هذا الاصرار يدفعني لبذل المزيد من الجهد لكشف الحقائق ,, وذلك حماية للشباب من السقوط في بحر الاوهام
والشباب هم من يهموني جدا لانهم هم صناع المستقبلويجبان تصل لهم الافكار المبنية على حقائق رسمية مثبتة وحمايتهم من ثقافة الوهم الشائعة في عالمنا
العربي
واتمنى اتمنى ان يحاورني اي شخص بالمستندات والوثائق وليس بخطاب ديني وعظي او بخطاب انشائي ثوري

ردا على بعض الاصدقاء 

النبي يوسف الاسرائيلي لم يدخل مصر العربية نهائيا اطلاقا لا هو ولا اي احد من بني اسرائيل ,, ولا يوجد اي اثر على الاطلاق من بين ملايين الاثار المكتشفة لمصر القديمة له علاقة ببني اسرائيل او اليهود
وهذا مسجل ومثبت في مقابلة تلفزيونية مع خبير الاثار المصري الشهير زاهي حواس
فتوقفوا على راي احدى الصديقات عن ترديد خرافات بني اسرائيل

وهذا ليس مخالفا  للنص القراني ,, مصر العربية لم يكن اسمها مصر اطلاقا ,, مصر اسم لناحية وجمعها امصار ,, مصر العربية اسم جديد اسمها القدجيم ايجبت بلاد القبط والدليل ماريا القبطية وليس ماريا المصرية مفاهيم كثيرة يا صديقي العزيز بحاجة الى تحديث
طبعا هذا لا يقلل من مصر صانعة التاريخ ومهد اهم الحضارات ,,
ولا يشرفها وجود احد من بني اسرائيل على ارضهالا يوجد نهائيا اي اثر او نقش او نص او علامة او اي دليل لااطلاقا على استخدام كلمة مصر انها مصر العربية اطلاقا وهذا وفق اثباتات سجلات لاالاكتشافات وعلماء الاثار واذا عد حضرتك اي دليل سيكون ممتازا للرد على علماء الاثار
ومن ناحية اخرى
القران الكريم لم يحدد نهائيا موقعا جغرافيا لاي مكان او بقعة في العالم ,, كل ما يقال هو استنتاجات واجتهاد غلب عليها الطابع الديني لا اكثر
ملاحظة ثالثة
لم يرد نهائيا قطعيا لفظ فرعون (كلمة فرعون) في اي اثر مصري على الاطلاق
بل ان علماء الاثار يقولوا انه لم يكن اسماء ملوك مصر فراعنة او فرعون .. وهذه التسمية مصدرها خرافات واكاذيب بني اسرائيل لاضفاء صفة على صحة تاريخهم المزور