.. وهناك الليبرالية السياسية ، والاقتصادية ، الأدبية، والعلمية، والفكرية، والاجتماعية، والقاسم المشترك بين هذه الانواع هو أن التغيير قاعدة أساسية وانها تسعى لكسر القيود التي تقف حاجزا تمنع تحقيق التنمية والتقدم في هذه الميادين .. اما الجمود فالكلمة تعبر عن المضمون ولا حاجة للشرح والاطالة فهي تعني التمسك بالقيود العقائدية او التراثية (قيم وعادات واعراف) ومنع اي محاولة لكسر القيود .
وهذه الثقافة الجامدة المتكلسة هي احد الاسباب الجوهرية في تخلف الدول والمجتمعات وتخلف الافراد ايضا ,,
ولو ان البشرية تمسكت بالقديم ومنعت التجديد ونجحت في ذلك لاستمرت البشرية تعيش في المغر والكهوف وبيوت القش وتنام في حظائر الدواب والحمير
لكن سنة الحياة هي التغيير والتطوير والتجديد .. والكل يخضع لهذه السنة سواء بارادته او غصبا عنه ..وهذا مصدر التفاؤل بتطور بلادنا وتحسن احوال شعوبنا وتحررها من الموروثات الجامدة القاتلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق