بداية وحتى لا أتهم بالغضب والعفوية او الروح البدوية ذات الغريزة الحيوانية كما يصف الكاتب علاء الدين ابراهيم ...؟ فإنني أكتب الأن ومزاجي رايق عال العال وروحي ساكنة راضية وإن شاء الله مرضية.
اود وضع هذه الفقرة المقتبسة من مقال الكاتب ابراهيم .الذي كان من الأجدر له أن يناصر زميل صحفي تتكسر ضلوعه في أقبية السجن .
((يتقدم العقل ليحتل المنزلة الاولى في تحديد قيمة الدول والامم والشعوب، باعتباره اعظم ما يمتلكه الانسان، ولما كانت الشعوب التي ننتمي لها لا تستخدم عقلها الا فيما ندر، حتى لا نقول اطلاقا، بل شعوب تحركها العواطف والغرائز، وهي ذات الغرائز التي تحرك الوحوش في البرية والاسماك في اعماق المحيطات وحتى الحيوانات الاليفة والحشرات والديدان، اذن كم سيكون سعر هذه الامة .؟؟
وهذا السعر ليس حديثا اي ليس كسعر النفط ارتفع ليصل الى 150 دولارا ثم هبط الى 50، بل انه هابط تاريخيا .. وعلى مر العصور وهو وادنى الاسعار بالسوق ..
فللاسف بدلا من ان يستفيد العربي الذي قدم من الصحراء قبل 1400 سنة، من قيمة الانسان الشامي والمصري والعراقي، والفارسي واليوناني والهندي والصيني وكل الشعوب القديمة ليحسن من قيمته، رأيناه هبط بقيمة كل هذه الشعوب قهرا وعنوة الى مستوى قيمته المستمدة من معتقداته واعرافه البدوية))
يبدو أنك تتفق يا ابراهيم مع ما قاله أحبار اليهود وكبار الصهياينة((حول أن العرب حشرات وزواحف وصراصير إلخ)) لكن لماذا لم تشر إليهم ؟؟ فهم اصحاب الفهم الأنف ذكره.
ثم أن العرب لم يأتوا من الصحراء قبل 1400 سنة ...بل أنك قصدت الإسلام ولكنك دسست السم بالدسم ..؟ فالعرب موجودون قبل الإسلام بكثير ..وهجرات العرب الكبيرة حصلت قبل التاريخ الميلادي بأكثر بكثير أيضاً ...وحتى أن اقدم مدينة عرفتها البشرية كانت مدينة أريحا في فلسطين وبالمناسبة فهي عربية ..
إن البداوة التي تعايرنا كعرب بها لا زالت موجودة بأوجه مختلفة في أماكن كثيرة من العالم .. وعلى وجه الخصوص في شمال إسكندينافيا .
الأن إلى الصرامي وفلسفة الصرامي والأحذية والبساطير ...
انت تتهم الشعراء والكتاب اتهامات ما أنزل الله بها من سلطان وتعتبر حالة الإبتهاج الطبيعية التي إنتابت البشر حالة حيونية وعاطفية وغرائزية كما البهائم (أجلكم الله) اعتقد بأنك جانبت الطبيعي ...فاللاطبيعي هو السخرية من بطولة منتظر الزيدي ... ألم ترى أن حالة السخرية من الرئيس الأمريكي التافه القاتل تجلت باب الأبيض أكثر من اية مكان بالعالم؟؟؟ العرب يا سيد علاء الدين ابراهيم لم يضربوا دمية على شكل بوش بالحذاء باب البيت الأبيض ..ولم يبتكروا ألعاب الفيديو بهذا الخصوص بل إنهم غير العرب وبالذات الأمريكييون ...لكن العربي صفع الأصل ولم يصفع الدمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق